تل أبيب: قالت مصادر إعلامية عبرية، مساء اليوم الجمعة، إن المسؤولين في غزة رفضوا آلية صرف المنحة القطرية لتلاعب الاحتلال في كشوف الاسماء.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، أن السفير القطري محمد العمادي غادر القطاع بعد أن تلقى ردًا من حركة حماس بعدم موافقتها على الآلية الجديدة لصرف المنحة القطرية ورفضها للتلاعب بكشوف الأسماء -على حد زعمهم-.
ومن جانبه، كتب مراسل موقع "والا" العبري، أمير بحبوط، عبر صفحته على "تويتر": "حماس تُفجّر قُنبلة موقوتة في مفاوضات نقل الأموال القطرية، هذا لا يُبشّر بالخيرِ للمنطقة، لأن السنوار سيُشعل المنطقة مُجددًا".
חמאס מפוצץ (זמנית) את תהליך המו״מ להעברת הכסף הקטארי. לא מבשר טוב לאזור. סינואר שוב מותח את החבל.
— Amir Bohbot אמיר בוחבוט (@amirbohbot) September 3, 2021
ونشر الصحفي الإسرائيلي "غال بيرجر"، "مصر وقطر تضغط على حماس لإصدار أوامر لوحدات السياج بوقف العمل في محاذاة السياج الحدودي مع إسرائيل، حتى لا تعرّض تسهيلات غزة للخطر".
وأضاف، "وقد تم نقل رسائل بهذه الروح في الأيام الأخيرة إلى قيادة المنظمة، بعد أن عملت وحدات المضايقات الليلية التابعة لحماس على طول السياج كل مساء ولمدة أسبوع ، لم يتم تحديد أي أنشطة مماثلة الليلة أو غدًا".
وقال، إن "موظفي حماس من المعلمين ومعلمي رياض الأطفال والأطباء والممرضات وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية في غزة، سيتلقون رواتبهم بعد التواصل مع مسؤولي البريد في قطاع غزة".
ونوه، إلى أنّ أموال المساعدات من قطر والتي سيتم توزيعها على الأسر المحتاجة في غزة في الأسابيع المقبلة من خلال بطاقات قابلة لإعادة الشحن ستصدرها الأمم المتحدة، 100 دولار لكل أسرة.
מצרים וקטר לוחצות על חמאס להורות ליחידות הגדר להפסיק לפעול לאורך גדר המערכת עם ישראל, כדי שלא לסכן את ההקלות לעזה. מסרים ברוח זו הועברו בימים האחרונים להנהגת הארגון. לאחר שבמשך שבוע פעלו יחידות ההטרדה הלילית של חמאס לאורך הגדר מדי ערב, טרם נקבעו פעילויות דומות להערב או למחר. >>>
— Gal Berger גל ברגר (@galberger) September 3, 2021