- إصابات بقصف الاحتلال مركبة في مدينة صور، جنوب لبنان
- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
غزة: قال الخبير الأمني في الشأن الإسرائيلي، حسن لافي، إن "عملية "انتزاع الحرية" سيكون لها تداعيات خطيرة وكبيرة جدًا على المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشكل كامل".
وأكد لافي، في تصريح صحفي له، اليوم الإثنين، أن عملية "انتزاع الحرية" شكلت هزة أرضية بقوة 6 ريختر، في جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي، لفشله الكبير في منع الأسرى من انتزاع حريتهم رغم الإجراءات الأمنية الحديثة والمتطورة في سجن جلبوع.
وأشار، إلى أن إعلام الاحتلال وصف عملية "انتزاع الحرية" التي نجح فيها 6 أسرى من سجن جلبوع بانتزاع حريتهم، بالفشل الأمني والعسكري الإسرائيلي الكبير في حرب 1973.
وأضاف لافي، أن "الفشل الذريع لإدارة مصلحة السجون، أنها علمت بهروب الأسرى من أحد المزارعين الذي أبلغ شرطة الاحتلال عن وجود لصوص في الحقل الزراعي الخاص به، دون أن يعلم هو الأخر بأنهم أسرى انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع".
وتوقع الخبير الأمني، أن تداعيات العملية ستكون كبير، وستشهد الأيام المقبلة إقالات بالجملة داخل إدارة مصلحة السجون، والشاباك الإسرائيلي المسؤول عن متابعة الأسرى "الأمنيين" الفلسطينيين في السجون.
ورجح، وجود تأثيرات سلبية على استقرار حكومة ائتلاف بينيت ولابيد، بسبب عملية "انتزاع الحرية" التي قادها الأسير محمود العارضة و5 من الأسرى الأبطال، قائلًا، "توقيت تنفيذ عملية انتزاع الحرية له تأثير سلبي كبير على المنظومة الأمنية الإسرائيلية التي تستعد للأعياد اليهودية".
وأشار لافي، إلى أن من ضمن التداعيات السلبية للاحتلال بسبب العملية البطولية تغيير الروتين اليومي وإعلان الاستنفار الأمني الكبير في كافة مناطق الضفة الفلسطينية، وعلى الحدود اللبنانية والحدود الأردنية بحثًا عن الأسرى الأبطال.
وبين، أنه منذ اللحظة الأولى لاكتشاف عملية "انتزاع الحرية" كان هناك إعادة تقييم لإدارة مصلحة السجون التي أخلت سجن جلبوع من الأسرى لدراسة واستخلاص العبر من العملية البطولية.
وأوضح لافي، أن تداعيات خطيرة قد تطال الأسرى بسبب غضب وفشل إدارة مصلحة السجون من منع عملية انتزاع الأسرى في سجن جلبوع حريتهم، قائلًا، "قد يتم التضييق على الأسرى وسحب بعض الامتيازات التي يتمتع بها الأسرى كردة فعل إسرائيلية".
وأكد، أن إدارة مصلحة السجون لديها معلومات كاملة عن شخصية الأسرى بحكم سنوات الاعتقال في السجن لكنها لا تملك أي معلومة عن واجهة الأسرى ومكانهم وطريقة تحركهم ونيتهم.
ودعا الخبير الأمني، جميع أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصة نشطاء التواصل الاجتماعي للتكتم عن المعلومات التي قد تدل على وجود أو مكان الأسرى الأبطال.
واختتم، أن "أهم ما يقدم للأسرى الأبطال اليوم هو ألا يصبح الفلسطيني مصدر للمعلومة التي قد تقود إلى الأسرى الأبطال"، مؤكدًا أن الدور الواقع على أجهزة أمن السلطة الآن مهم جدًا الآن لحماية أبناء شعبنا.