وطن: دمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كافة لوازم الصلاة وأغراض مسجد قرية صرفند، في الداخل الفلسطيني المحتل.
قال رئيس لجنة قرية صرفند المهجرة، سمير درويش، في تصريح، اليوم السبت، إن "قوات الاحتلال دمرت كراسي وبسط المسجد، والخيمة وبرميل يحوي ماء للوضوء".
وأوضح درويش، أن الاحتلال يسعى إلى منع الأهالي من زيارة أراضي القرية التي دُمرت وهُجرت منها في عام النكبة 1948.
وأضاف، أن "هذا ليس الاعتداء الإسرائيلي الأول على المسجد".
من الجدير ذكره، أن صلاة الجمعة تقام كل أسبوع منذ نحو 21 عامًا، على أنقاض المسجد الذي هدمته سلطات الاحتلال في قرية صرفند المهجرة رغم التضييقات الإسرائيلية المتواصلة.