رام الله: قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، خالد محاجنة، إن "محكمة الاحتلال الإسرائيلي، قررت تأجيل محاكمة الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع"، وأعيد اعتقالهم، حتى تاريخ 24 من الشهر الجاري"
وأضاف المحامي محاجنة، في تصريح، اليوم الأحد، أن الأسرى الستة سيتم إحضارهم بشكل وجاهي للمحكمة، بدلاً من الجلسات التي تتم عبر تقنيات الفيديو.
ولفت، إلى أن نيابة الاحتلال قدمت لائحة اتهام مخففة بحق الأسرى، حيث تم الاكتفاء بتهمة "محاولة الهروب"، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد بأن رواية الأسرى الستة هي الحقيقة بأنهم بحثوا عن الحرية ولم يحاولوا القيام بأي من الأمور التي حاولت مخابرات الاحتلال اتهامهم بها.
وتابع المحامي محاجنة، أن "موكله الأسير محمد العارضة أكد بأنه معزول في زنزانة صغيرة جدًا في ظروف أقسى من التي كان فيها أثناء التحقيق معه، كما أنها مراقبة 24 ساعة، وكل ما فيها مراقب بما فيه الحمام، ولم يبدل ملابس منذ اليوم الأول لإعادة اعتقاله، كما عرض الأسرى الستة على ما يسمى بمحكمة تأديبية حيث فُرضت عليهم إجراءات صارمة".
كانت محكمة الاحتلال مددت، في تاريخ 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، توقيف الأسرى الستة، وهم: محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، وزكريا زبيدي، ويعقوب قادري، لمدة 5 أيام، بذريعة استكمال التحقيق معهم، وتقديم لوائح الاتهام لنيابة الاحتلال.