- مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحم
- قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام الله
- قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
- طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزة
رام الله: أدانت الخارجية الفلسطينية صباح يوم الخميس، بأشد العبارات التصريحات والمواقف المعادية للسلام وقرارات الشرعية الدولية التي اطلقتها أييلت شاكيد، وزيرة الداخلية في دولة الاحتلال.
وقالت الخارجية في بيان، " تفاخرت شاكيد خلال تصريحاتها برفضها القاطع لفكرة حل الدولتين، وموقفها الداعم للمستوطنات كحق قانوني وتاريخي "للشعب اليهودي"، وأعادت فيها الاسطوانة المشروخة بشأن ما اسمته بالسلام الاقتصادي، في تأكيد جديد وصارخ على غياب شريك السلام في إسرائيل".
وأضافت الخارجية، "إن هذه المواقف المُتعنتة القديمة الجديدة التي اطلقتها شاكيد تجد ترجماتها بشكل يومي في الميدان من خلال عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة الارض الفلسطينية، دعم وتشجيع منظمات المستوطنين الإرهابية لتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم".
وتابعت، " ويظهر ذلك من خلال تشديد الخناق على القدس ومقدساتها ومواطنيها لاستكمال فصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الاسرائيلي، تصعيد الاقتحامات المتواصلة للمسجد الاقصى المبارك وصولًا لتقسيمه المكاني".
وأشارت الخارجية إلى أن الاحتلال يصعد عمليات هدم المنازل وتوزيع المزيد من الإخطارات بهدمها كما حصل في سلوان، تجريف المزيد من الارض الفلسطينية كما حدث مؤخراً في بلدة الساوية وسبسطية لأغراض توسيع المستوطنات، شق طرق استيطانية تلتهم الاف الدونمات من الارض الفلسطينية.
ولفتت أن الاحتلال يقوم بحماية وتشجيع الجمعيات الاستيطانية للسيطرة على المزيد من الشقق السكنية في القدس، كما حصل ايضاً في سلوان، مؤكدة أن الاحتلال يمارس حربه المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في الأغوار وعموم المناطق المُصنفة "ج" على طريق القضم والضم التدريجي للضفة المحتلة.