غزة: أكد أمين سر حركة فتح في محافظة رفح أحمد حسني، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يدعم ويُساند حراك الأسرى داخل السجون، عبر سلسلة من الفعاليات والاعتصامات المناهضة لكافة أشكال الاعتقال والمشاركة في الوقفات التضامنية الأسبوعية أمام الصليب الأحمر وأمام سفارات الاحتلال في الخارج، مشيرًا إلى استمرار الحركة في دعم أسرانا والوقوف إلى جانب أسرهم حتى نيل حريتهم.
وقال، إن " ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بفرض عقوبات جماعية على الأسرى داخل السجون، تتناقض مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقيات مناهضة التعذيب التي صادقت عليها دولة الاحتلال ذاتها واتفاقية جنيف الرابعة، حيث ترقى هذه العقوبات والممارسات إلى جرائم حرب.
وشدد حسني على رفضه التام لتلك السياسات التي تنتهجها قوات الاحتلال مع الأسرى الفلسطينية داخل المعتقلات الإسرائيلية، انتقامًا لما أقدم عليه الأسرى الستة.
وأعرب عن قلقه، تجاه سياسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتي تصاعدت بعد عملية انتزاع الحرية الأخيرة، وطالت جميع الأسرى وخاصة الأسرى المعاد اعتقالهم والذين تعرضوا للضرب والتنكيل بشكل مبالغ فيه.
وأضاف، " نتمنى أن تنجز المقاومة صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت تشمل كافة الأسرى من ذوي الأحكام العالية وقدامى وعمداء الأسرى والمحكومين بالمؤبدات وعلى رأسهم مروان البرغوثي ونائل البرغوثي والشوبكي وسعدات ورفاقهم، وأن تضم الصفقة الأسيرات والمرضى وأسرى القدس"
وأشار حسني، إلى الدور الذي يقع على عاتق السلطة الفلسطينية من خلال التوجه لمحكمة العدل الدولية "لاهاي" وتفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية، لمنع الممارسات الوحشية والاعتداءات المتكررة التي تطال الأسرى والأسيرات داخل زنازين الاحتلال
وطالب حسني بضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الموجه للعالم بكافة اللغات وحشد كافة الطاقات لإجبار الاحتلال والانصياع لهذا المطلب، وتوحيد الجبهة الداخلية من خلال مصالحة شاملة وحقيقية وعمل برنامج مشترك للتصدي لكافة إجراءات الاحتلال.