متابعات: كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، عن تفاصيل جديدة حول المباحثات بين حركة حماس والمخابرات المصرية، التي جرت في القاهرة.
وقال نزال، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن "حركته قدمت تصورًا واضحًا للجانب المصري، ورؤية تفصيلية لإنجاز صفقة تبادل الأسرى"، مؤكدًا أن الحركة تعهدت بضرورة إنجاز صفقة جديدة، دون العودة إلى الوراء.
وشدد، على ضرورة أن تدفع دولة الاحتلال، ثمنًا لجنودها الأسرى لدى المقاومة في غزة.
وأوضح نزال، أن قضية الأسرى ضمن حزمة قضايا ناقشتها الحركة مع جهاز المخابرات المصرية، مشيرًا إلى أن حماس تنتظر الموقف النهائي من قبل دولة الاحتلال، وردها على خارطة الطريق التي طرحتها بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف، أن قيادة الحركة التقت بزوجة الأسير مروان البرغوثي، فدوى في القاهرة، مؤكدين لها أن زوجها مروان وقيادات أخرى ستكون على رأس قائمة المطلوب إطلاق سراحهم من قبل سلطات الاحتلال.
وتابع نزال، أن "حماس بحثت مجموعة من القضايا الأساسية والمهمة، كما أجرت لقاء خاصا لمكتبها السياسي المتواجد في القاهرة".
وأكد، أن قيادة حماس طرحت قضية القدس، وأنها بجانب فصائل المقاومة لن تسكت على الإطلاق على تجاوزات سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى.
وفيما يتعلق في الهدنة، قال نزال، إنه "لم يتم الحديث عن هدنة طويلة الأمد، ونحن لا نثق بالاحتلال، التهدئة المحدودة لم يكن يلتزم بها الاحتلال".
وأضاف، "نحن تحدثنا عن تهدئة مقابل التزام دولة الاحتلال، بما أنتجته معركة "سيف القدس" بأن القدس هي مركز الصراع".
وشدد نزال، على أن المفاوضات لم تتناول نزع سلاح المقاومة، ولا شروط استباقية للمفاوضات.