غزة: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "تصريحات رئيس حكومة دولة الاحتلال، نفتالي بينيت، ووزيرة لشؤون الاستيطان، زئف الكان، بشأن الاستيطان وتوسيعه في المناطق الفلسطينية المحتلة، وفي الجولان السوري المحتل، تحدٍ وقح للقوانين الدولية، وقرارات الأمم المتحدة".
وأوضحت الديمقراطية، في بيان، اليوم الإثنين، أن صمت الإدارة الأمريكية عن التوسع الاستيطاني، علامة دالة، تؤكد أن البيت الأبيض لم يخرج حتى الآن من دائرة صفقة القرن في عناصرها الجوهرية.
وتابعت، أن "تصريحات بينيت والكين تترافق مع اقتحام قطعان المستوطنين للأقصى، وأداء الصلاة فيه، عملاً بقرار محكمة الاحتلال في القدس، دون أن يثير هذا الأمر حفيظة الدول العربية والإسلامية".
ودعت الديمقراطية، القيادة السياسية الفلسطينية، إلى مغادرة سياسة الرهانات الهابطة، والعودة إلى رحاب الوفاق الوطني، باستعادة قرارات اجتماع الأمناء العامين في 3/9/2020، بإنجاز الاستراتيجية الوطنية الجديدة، والبديلة لاتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل مجلس مركزي جديد، يتمتع بصلاحيات المجلس الوطني، يتمثل فيه الجميع.
وتابعت، "تشكيل مجلس إدارة الصندوق القومي، وبحيث تشرف اللجنة التنفيذية الجديدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعيد توحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية، كما تتولى اللجنة التنفيذية في الوقت نفسه تحضير الأجواء وتوفير الشروط لتنظيم الانتخابات العامة، وفي مقدمها مجلس وطني جديد، بما يعزز الموقع التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعيًا ووحيدًا لشعبنا الفلسطيني".