الكوفية:رام الله: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن "المؤتمر الدولي للمانحين عكس حجم الدعم السياسي والمالي للأونروا من المجتمع الدولي، وشكل نقطة البداية نحو تأمين تمويل مستدام طويل الأمد".
وأكد أبو هولي، خلال استقباله، اليوم الأحد، وفدا من الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة أمينها العام اللواء سليم البرديني، أن المؤتمر الدولي ليس نهاية المطاف موضحًا أن "أونروا" مطالبة ببذل الجهود نحو توسيع قاعدة المانحين والبحث عن شركاء ومانحين جدد.
وتحدث، عن اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون ظروفًا صعبةً في ظل جائحة كورونا، واستمرار الأزمات المالية للأونروا التي أثرت على حجم وجودة الخدمات المقدمة للاجئين.
وأوضح أبو هولي، أن الأولوية لدى دائرة شؤون اللاجئين العمل نحو تخفيف معاناة اللاجئين في المخيمات، وتعزيز دور "أونروا" وتمكينها من معالجة أزمتها المالية والقيام بخدماتها وفق التفويض الممنوح لها.
من جانبه، أشاد البرديني، بالدور المميز الذي تقوم به دائرة شؤون اللاجئين في خدمة اللاجئين وتخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المخيمات الفلسطينية، في لبنان وسوريا وقطاع غزة.