اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحم
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام الله
  • قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
  • طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزة
تطورات اليوم الـ403 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية ذهبية لفلسطين في منافسات الرماية بالإماراتالكوفية تطورات اليوم الـ402 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: تفعيل القبة الحديدية في "إيلات" دون سابق إنذارالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً خلال اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة ٤ جنود جراء عملية دهس في مفترق الخضر قرب بيت لحمالكوفية إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة تقوع المؤدية لمحافظة بيت لحم عقب عملية الدهسالكوفية جنود الاحتلال يطلقون النار على مركبة فلسطينية بداخلها شاب في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية فيديو | إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية دهس غرب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة في بيت لحم وتلاحق المركبة التي نفذ سائقها عملية دهس عند حاجز عسكريالكوفية جيش الاحتلال: مركبة فلسطينية اخترقت حاجزا غرب بيت لحم والسائق نفذ عملية دهس ولاذ بالفرارالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة شخصين جراء عملية الدهس عند الحاجز العسكري قرب بيت لحمالكوفية

 46 عاما على استشهاد الهمشري.. أول سفير لمنظمة التحرير في فرنسا

13:13 - 10 ديسمبر - 2021
الكوفية:

الكوفية - خاص: يوافق اليوم 10 ديسمبر/كانون الأول، ذكرى مرور 48 عامًا على استشهاد المناضل محمود الهمشري أول سفير لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، ومؤسس فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين هناك.
بلا حراسة أو مُرافق، كان السفير الهمشري، الحاصل على الدكتوراه في التاريخ، يجوب شوارع باريس، بتكليف من الشهيد أبو جهاد للعمل على تنظيم وضع الطلبة الفلسطينيين هناك، لكن كانت أعين الموساد تتابعه منذ وقوع عملية ميونخ التي قُتل خلالها 11 رياضيا فلسطينيا، حيث زعم الموساد وقتها أن الهمشري أحد العقول المدبرة للعملية، وكانت تعليمات رئيسة وزراء الاحتلال غولدا مائير تشدد على تصفية كل من له صلة بحادثة ميونخ، وقد وضعت لها ملفا خاصا أطلقت عليه «عملية غضب الرب».  


كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة من صباح يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 1973م، بينما توارت الشمس خلف السحب كأنها تعلن رفض السطوع كي لا تشهد ما يحاك داخل مقر إقامة أستاذ التاريخ في 175 شارع دالسيه وسط العاصمة الفرنسية، حيث تم تنفيذ مخطط اغتياله الذي يجري الإعداد له منذ عدة أسابيع، والذي بدأ باقتحام الشقة في غياب الأسرة وزرع كاميرات مراقبة للتجسس على تحركات السفير.
 وبينما كان الهمشري منهمكًا في مقابلة مع شخص ادعى أنه صحفي إيطالي دعاه لتناول فنجان شاي بالخارج، كان مقاتلو وحدة «كيشت» يقتحمون الشقة للمرة الثانية، وزرعوا عبوة ناسفة في إحدى الزاويا بجوار المكتب الذي يقضي خلفه الدكتور الهمشري معظم وقته بين الكتب والأبحاث، يطالع الأوراق والتحليلات السياسية، ونتائج جولاته المكوكية ولقاءاته بكل من يعنيهم شأن القضية الفلسطينية.

​​​​​​​
كانت العبوة الناسفة مخبأة داخل إطار بلاستيكي دقيق، وضعوه تحت جهاز الهاتف الثابت، وقد تم تجهيزها للانفجار عبر إشارة رمزية إلكترونية مبرمجة للاتصال اللاسكي بجهاز هوائي صغير مثبت داخل شقة تابعة للموساد تبعد 500 متر فقط من مسكن الهمشري، يرسل تيارا كهربائيا للشحنة فيتم تفعيلها في وضع الانفجار.
بحلول التاسعة صباحًا، تأكد طاقم المراقبة من خروج الزوجة والطفلة، وأن الهمشري عاد إلى سريره، رن جرس الهاتف، فرفع الشهيد السماعة، ليجد المتحدث على الجانب الاخر الصحفي الإيطالي الذي التقاه قبل عدة أيام، والذي لم يكن سوى أحد عناصر وحدة «قيسارية» التابعة للموساد، وبينما يتأهب الهمشري لسؤاله عن سبب المكالمة، ضغط الجناة زر التفجير لتتحول الشقة إلى كتلة من اللهب، ويسقط الهمشري مصابًا بعدة جروح نقل على إثرها إلى مستشفى كوشان، ليرتقي شهيدا بعد 48 ساعة، في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر/كانون الأول 1973م، عن عمر لم يتجاوز الـ35.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق