الكوفية:غزة: أكد المحلل السياسي د. عماد عمر، على أهمية وحدة حركة فتح، لتعود إلى مكانتها وقوتها في قيادة الحالة الفلسطينية وفق استراتيجية وطنية متفق عليها مع الكل الوطني الفلسطيني.
وقال عمر، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن "حركة فتح قادت الثورة الفلسطينية منذ تأسيسها وانطلقت بمبادئ نضالية كفاحية للدفاع عن قضية شعب ضحى وناضل من أجل أن تكون له دولة".
وتابع، أن فتح بقيادتها المؤسسين تنقلت من القاهرة إلى عمان إلى بيروت إلى تونس واليمن والجزائر لترسم وتجسد هوية الشعب الفلسطيني من خلال كوفية وخطاب الراحل الرمز ياسر عرفات.
وأشار عمر، إلى أن مسيرة فتح مليئة بالتضحيات والشهداء والأسرى والجرحى، وتمكنت من الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة التأسيس لمؤسسات الدولة بعد عودة ياسر عرفات إلى الأراضي الفلسطينية وتأسيس أول سلطة فلسطينية وليكون للشعب الفلسطيني جواز سفر يحدد شخصيته السياسية أمام العالم.
وأكد، أن فتح اليوم تعيش ظروفًا صعبة من خلال محاولة فريق مسيطر على القرار فيها فرض سياسات وأجندات تحرف الحركة عن مسارها النضالي والكفاحي.
وأضاف، أن زيارة رئيس الحركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمنزل وزير الدفاع الإسرائيلي تزامنا بذكرى انطلاقتها يسيء له شخصيًا ولتاريخ ونضالات حركة فتح ولتاريخ ونضال الشعب الفلسطيني.
ودعا عمر، إلى ضرورة إعادة تقييم وضع الحركة من جانب البرنامج والوضع الداخلي وعلاقاتها مع قياداتها وكوادرها ومع الكل الوطني الفلسطيني أولًا ثم مع الإقليم ثم مع جماهيرها، التي ربما فقدت جزء كبير منهم.