طهران: قالت الخارجية الإيرانية، مساء الجمعة، إن "التقدم في العلوم والبحوث، ولاسيما في مجال علوم الفضاء، حق للشعب الإيراني".
جاء ذلك في بيان ردت فيه إيران على المحاولات الأخيرة لبعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين لاختلاق أجواء إعلامية حول تجربة طهران إطلاق أقمار صناعية مؤخرًا.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب، إن " تلك التصريحات والتدخلات لن تحدث خللًا في إرادة الشعب الإيراني لإحراز التقدم في هذا المجال".
وأضاف زاده، أنه "لا يوجد قرار أممي يمنع الجمهورية الإسلامية الايرانية من البحوث والتجارب الفضائية، ولاسيما التي تتعلق بالصواريخ الحاملة للأقمار الاصطناعية، ولذا فإن الاستناد إلى القرار 2231 مجرد مغالطة غير مبررة ومغلوطة من الأساس".
وأكد أن القوانين الدولية تصرح بحق إيران في استخدام التقنيات السلمية في التقدم العلمي ولن تنتظر طهران رأي بعض الدول التي تسعى لفرض وجهات نظرها على الآخرين.
وأوضح زاده أن إيران حكومة وشعبا تقدر الابتكارات العلمية لأبنائها وإحاطتهم بالتقنيات السلمية التي تم تطويرها محليًا، ولاسيما إنجازات العلماء والنخب في مجال العلوم الفضائية التي تحققت خلال فترة العقوبات ضد طهران.