الكوفية:غزة: أكد منسق ملف الشهداء في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، خالد أبو طير، على المكانة الثورية لشهداء الشعب الفلسطيني، فهم يشكلون عنوان الحرية والفداء، والكواكب التي لا تغيب في سمائنا، ويعطرون أرضنا بدمهم القاني العطر، وهم أكرم منا جميعًا، وهم الشهود على إرهاب الاحتلال وجرائمه التي لا تسقط بالتقادم.
وقال أبو طير، في تصريح، اليوم الجمعة، إن "يوم الشهيد الفلسطيني هو يوم لاستذكار ولإحياء ذكرى شهداء فلسطين، والذي يصادف السابع من يناير/ كانون الثاني من كل عام".
وأضاف، أنه "تم الإعلان عن يوم الشهيد الفلسطيني عام 1969، بعد 4 أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني بالثورة الفلسطينية المسلحة وارتقاء أحمد موسى سلامة، أول شهيد لحركة فتح والثورة الذي استشهد في الأول من يناير/ كانون الثاني عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية نفق عيلبون".
وأكد أبو طير، أن إحياء يوم الشهيد الفلسطيني يأتي إرساءً للروابط بين الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، ويستذكر فيها شعبنا الشهداء الذين ارتقوا إلى العلى في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
وتابع، أن ذكرى يوم الشهيد ترمز إلى قضية فلسطين التي استقطبت مشاعر الأمة العربية كلها وروت أرضها دماء الشهداء الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم الذين استشهدوا تحت راية الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وخلف الثوابت الوطنية وقرارات الاجماع الوطني الفلسطيني من أجل نيل الحرية والاستقلال والعودة.