اليوم الخميس 01 مايو 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة
طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على شرقي مدينة غزةالكوفية إعلام الاحتلال: فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق شمال الضفةالكوفية تطورات اليوم الـ 45 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: "أقول لإيران إننا نرى دعمكم للحوثيين ونعرف ما تفعلونه وستدفعون الثمن"الكوفية المخططات الاستيطانية تتفشى لتغيير حدود القدس التاريخيةالكوفية الاحتلال يواصل سياساته العنصرية ويغلق مؤسسة وقفية في القدسالكوفية بسمة رغم الألم.. فعاليات ترفيهية لأطفال غزة النازحين في مراكز الإيواءالكوفية "حماس": تصريحات نتنياهو حول "الانتصار وتفكيك رفح" تغطية على فشل جيشهالكوفية القوات اليمنية تنفذ عمليتين ضد أهداف أمريكية وإسرائيليةالكوفية الشعبية تدين عدوان "إسرائيل" على سورياالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من طمونالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية فقوعة شمال جنينالكوفية إسرائيل تحترق.. العقاب الإلهي يثأر لأطفال غزةالكوفية الموت يهدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وسط صمت دولي مطبقالكوفية إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية لحماية الاحتلال من المساءلةالكوفية 100 يوم من ولاية ترامب الثانية.. دعم مطلق للاحتلال ووساطة منحازةالكوفية المجاعة بدأت في غزة.. أسواق القطاع خالية من الغذاءالكوفية الاحتلال ينصب بوابات إلكترونية وحواجز في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.. فما تداعيات ذلك؟الكوفية
طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات شرق حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على شرقي مدينة غزةالكوفية إعلام الاحتلال: فرق الإطفاء تعمل على إخماد حريق شمال الضفةالكوفية تطورات اليوم الـ 45 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية وزير الدفاع الأمريكي: "أقول لإيران إننا نرى دعمكم للحوثيين ونعرف ما تفعلونه وستدفعون الثمن"الكوفية المخططات الاستيطانية تتفشى لتغيير حدود القدس التاريخيةالكوفية الاحتلال يواصل سياساته العنصرية ويغلق مؤسسة وقفية في القدسالكوفية بسمة رغم الألم.. فعاليات ترفيهية لأطفال غزة النازحين في مراكز الإيواءالكوفية "حماس": تصريحات نتنياهو حول "الانتصار وتفكيك رفح" تغطية على فشل جيشهالكوفية القوات اليمنية تنفذ عمليتين ضد أهداف أمريكية وإسرائيليةالكوفية الشعبية تدين عدوان "إسرائيل" على سورياالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من طمونالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم قرية فقوعة شمال جنينالكوفية إسرائيل تحترق.. العقاب الإلهي يثأر لأطفال غزةالكوفية الموت يهدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وسط صمت دولي مطبقالكوفية إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية لحماية الاحتلال من المساءلةالكوفية 100 يوم من ولاية ترامب الثانية.. دعم مطلق للاحتلال ووساطة منحازةالكوفية المجاعة بدأت في غزة.. أسواق القطاع خالية من الغذاءالكوفية الاحتلال ينصب بوابات إلكترونية وحواجز في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.. فما تداعيات ذلك؟الكوفية

إسرائيل 2022... العقلاء والمجانين

15:15 - 10 يناير - 2022
نبيل عمرو
الكوفية:

أبدأ بالخلاصة... العقلاء يعيشون في الهوامش الضيقة والمجانين يحكمون!
ولنقرأ بتمعن ما كتبه يوسي ميلمان في «ميدل إيست آي»: «أما الغاية من رفع وتيرة الخطاب الإسرائيلي المعادي لإيران، فهي التعمية على أهم تحدٍّ تواجهه الدولة العبرية ألا وهو القضية الفلسطينية»، ويضيف: «أما المجهول الأكبر فهو ما سيحدث في الضفة الغربية».
انتهت أقوال ميلمان. ويعزز ما ذهب إليه المحلل الإسرائيلي المهم، تبنّي أصحاب القرار رهانات خاطئة ومضللة، منها مثلاً أن التنسيق الأمني مع السلطة في رام الله يؤدي إلى خفض أو إنهاء وتيرة العمليات التي يقوم بها غالباً شبان وشابات لا ينتمون إلى أي فصيل ولا يتلقون تعليمات من أي جهة منظمة، والخطأ الأفدح في هذا الرهان يكمن في أن قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية شديدة التواضع في مجال السيطرة على أصحاب المبادرات الذاتية، علاوة على أن الدافع لدى منتسبي هذه الأجهزة للقيام بعمل جدّي وفعّال ومواظب في هذا الاتجاه، تراجع كثيراً في الآونة الأخيرة، لغياب الأفق السياسي الذي كان يبرر التنسيق الأمني، وأيضاً لتنامي واتساع الأنشطة الاستيطانية للحكومة الإسرائيلية، وكذلك هجمات المستوطنين التي تتم بدعم وحماية حكومة بنيت، والتي تضاعفت حتى عمّا كانت عليه زمن حكومة نتنياهو، ولا منطق لتجاهل حقيقة أن الائتلاف الحالي على رأسه مستوطن. من جهة أخرى فإن منتسبي أجهزة الأمن الفلسطينية وطنيون في الأساس.
الرهان الخاطئ الآخر هو اعتبار المسكنات الآنية التي تُظهر نوعاً من الهدوء على جبهة غزة مثلاً بالقياس للاشتعال الذي حدث في مايو (أيار) الماضي، وتفاعل ذلك مع ما حدث داخل إسرائيل وفي القدس والضفة، هذه المسكنات الآنيّة يُنظر إليها على الصعيد الحكومي على أنها ذات مفعول دائم، وبدون مبالغة أو تمنٍّ فإن المسكنات هي أكثر مفاعيل تضليل الذات، فلا هي مقنعة للفلسطينيين الذين أوشكوا على إطلاق انتفاضة لدعم الأسير المضرب أبو هواش، وله زملاء كثيرون في نفس حالته، ولا هي فعالة حيال شعور كل مواطن فلسطيني في الضفة وغزة والقدس، بأن الخطر على حياته وحريته وقوت يومه ماثل خلف الباب.
الرهان الخاطئ الآخر هو المضيّ قدماً في تزوير جوهر الصراع مع الفلسطينيين واقتراح حبّات من الأسبرين لمعالجة السرطان الفتاك الذي يجسده الاحتلال بكل أشكاله ومجالات وجوده وسيطرته، حبّات الأسبرين هذه تسمى الحل الاقتصادي، ويغيب عن حسابات قادة الحكومة والقرار في إسرائيل حقيقة أن الفلسطيني يقدم الحرية والكرامة على لقمة العيش، فضلاً على أنه في الأساس ليس جائعاً ولا معدماً، بحيث يقايض أهم ما يريد بأبخس ما يُعرض عليه.
إسرائيل 2022 هي القوة العسكرية النوعية المتفوقة في الشرق الأوسط، وهي الدولة الوحيدة النووية مالكة القنابل الجاهزة المكدسة في مستودعات ديمونة، وهي حائزة طائرات «F35» الوحيدة. وهي مدللة أميركا والمتفاهمة مع الصين وروسيا، والمتباهية باقتصاد متفوق، إلا أنها وهي حائزة ذلك كله تفتقر لما هو أهم وأعمق وهو الاطمئنان والأمن والأمان والاستقرار النفسي، الذي يشبه «كورونا» ومتحوراته، فما إن تروّض فيروساً أمنياً حتى تواجه متحوراً جديداً، وهذا ما ينبه إليه عقلاء إسرائيل الذين لا يكفّون عن القول إن الخطر الأعمق هو في عدم إيجاد حل حقيقي وجذري للقضية الفلسطينية، والأعمق من الأعمق هو أن المجانين في إسرائيل يحكمون والعقلاء يعيشون في الهوامش الضيقة ولا يُصغى لما يقولون ويحذّرون منه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق