بيرزيت: طالبت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت بإقالة نائب رئيس الجامعة غسان الخطيب، وعميد شؤون الطلبة عنان الأتيرة، ومحاسبة بعض الشخصيات في الجامعة، والتعهد بعدم المساس بنشاطاتها الوطنية وإرثها الوطني، وعدم عرقلة النشاطات النقابية.
وقالت الحركة في بيان تم إلقاءه أمام الحرم الجامعي، مساء أمس الإثنين، إن "إدارة الجامعة تتحمل المسؤولية الكبرى عن واقعة اليوم، ولن نجلس مع الخطيب والأتيرة على ذات الطاولة، ولا مكان لهما في جامعة الشهداء".
ودعت إلى وقفة غضب أمام المدخل الشرقي للجامعة، إذ تم اعتقال الشبان الـ5، ثم التوجه إلى نقاط التماس، ردًا على الاحتلال وضابط المخابرات.
يذكر أن ضابط الشاباك المسؤول عن جامعة بيرزيت شارك منشورًا على حسابه في موقع "فيسبوك"، قال فيه إن اعتقال الطالب إسماعيل البرغوثي تم بسبب نشاطاته الأمنية في إطار الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إن قواته توجهت لاعتقال "مطلوب" من أمام جامعة بيرزيت، وعندما حاول الهروب تم إطلاق الرصاص عليه واعتقاله، إضافة إلى 4 طلاب آخرين.
تم تأكيد إصابة البرغوثي ونقله إلى مستشفى "تل هشومير"، فيما تم الإفراج عن اثنين من الطلبة، والإبقاء على اثنين آخرين قيد الاعتقال.