وكالات: قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن "مبادرة الضمانات الأمنية التي طرحتها موسكو تقضي بانسحاب القوات والأسلحة والمعدات العسكرية الأجنبية من بلغاريا ورومانيا".
وأكد لافروف، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، ردًا على سؤال عما يعني بالنسبة لهاتين الدولتين الطلب الذي وجهته موسكو إلى حلف الناتو للعودة إلى توازن القوى في أوروبا، الذي كان في عام 1997، على أن "الحديث يدور عن أحد العناصر الرئيسة للمبادرة الروسية، ولذلك تمت صياغة هذه الفكرة بأقصى درجة من الوضوح لمنع أي اختلاف في تفسيرها".
وتابع، أن " الحديث يدور عن انسحاب القوات والمعدات والعسكرية الأجنبية وخطوات أخرى رامية للعودة إلى وضع ما كان في عام 1997 في أراضي الدول التي لم تكن أعضاء في الناتو في ذلك الحين، ومنها بلغاريا ورومانيا".
وشدد لافروف، على أن الاقتراحات المطروحة من قبل موسكو تمثل رؤية واقعية لكيفية ضمان أمن أوروبا لأمد طويل، وتهيئة الظروف الملائمة للتعايش السلمي بين روسيا والغرب.
وأضاف، أنه "في الظروف الحالية، يشكل ذلك ربما السبيل الوحيد إلى تعزيز الأمن العام في القارة دون الإضرار بأمن دول إقليمية محددة".
وأشار لافروف، إلى أن العملية التفاوضية بين موسكو والغرب بشأن مبادرة الضمانات الأمنية لم تنطلق بعد تقريبًا.
وأردف، "نأمل أن يفي الزملاء الغربيون بالوعود التي قدموها في جنيف وبروكسل في 10-12 يناير/ كانون الثاني الجاري، ونتوقع من الولايات المتحدة والناتو ردًا خطيًا على المبادرة الروسية".