القاهرة: عقدت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله الاحد الماضي، وسط مقاطعة فصائلية وغضب شعبي.
من جانبه، عقب السياسي الفلسطيني حسن عصفور على انعقاد المجلس، قائلًا، "دخلنا مرحلة جديدة بعد انتخاب رئاسة جديدة وتعبئة شواغر اللجنة التنفيذية، أما سياسيًا فلم يصدر شيء حتى الآن".
وأضاف، "الشواغر جزء من إشكالية حدثت عام 2018 ولم يحدث توافق فصائلي لتعديل هذا الخلل في حينه"، لافتًا إلى أن الجلسة عقدت في ظل تجاوز قانوني واضح.
وتابع عصفور، "كان يجب دعوة كل أعضاء المجلس الوطني القادرين على حضور الجلسة، وهذا ما جعل حزب الشعب ينسحب خاصة في ظل التجاوزات".
وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، أوضح، "من أوجد الانقسام قادر على إنهائه؛ أمريكا وإسرائيل هما السبب والرئيس عباس وحماس تجاوبا"، مشيرًا إلى أن حركة حماس عززت الانقسام في غزة، وفي المقابل اكتفى عباس بما لديه من بقايا سلطة في الضفة الفلسطينية.
وأردف عصفور، "الرئيس عباس قال إن المصالحة مشروطة بالشريعة الدولية، وهذا يطيل عمر الانقسام "، منوهًا إلى توقيع عشرات الاتفاقيات والتراجع عنها.
وختم قائلًا، "الرئيس عباس جدد شرعيته للجنة التنفيذية، ولا يستطيع أحد أن يقول له أنت غير منتخب، وبانتخاب رئاسة المجلس الوطني انتهت الجلسة"، مشيرًا إلى أن كل التعامل سيصبح من خلال المجلس الوطني الجديد واللجنة التنفيذية ستمارس مهامها.