القدس المحتلة: نجحت حملة نفذها تحالف عريض مؤيد للحقوق الفلسطينية في ولاية فرجينيا الأمريكية، في إسقاط مشروع قانون تقدمت به منظمات مؤيدة لدولة الاحتلال، يهدف لمعاقبة مقاطعيها.
بات على الاحتلال مواجهة صفعات متتالية، بعد فضح انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني أمام العالم، ليفاجأ بأن غالبية المشاريع التي تقدم بها مناصروه لإدانة حملات مقاطعته مصيرها الرفض.
تمثلت آخر تلك الصفعات في إسقاط مشروع قانون تقدمت به منظمات أمريكية لمعاقبة حملات مقاطعة دولة الاحتلال في ولاية فرجينيا الأمريكية.
يذكر أن برلمان فرجينيا صوت على رفض المشروع الذي يقضى بمعاقبة صاحب العمل المقاطع لدولة الاحتلال، وحرمانه من التعامل مع حكومة الولاية.
من جانبه، أكد أعضاء البرلمان أن القانون يهدف بوضوح لقمع أي نشاط حقوقي مؤيد لفلسطين داخل الولاية الأمريكية، من خلال منع المتعاقدين الحكوميين من مقاطعة دولة الاحتلال، في انتهاك واضح للقانون يجعل من العقود الحكومية وسيلة للتمييز بين المواطنين.
بدوره، أكد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" أن هذا النوع من القوانين مصمم لصالح دولة أجنبية واحدة، ويعد انتهاكا واضحا للتعديل الأول في الدستور الأمريكي، ما يجعله والعدم سواء.
من جهتها، شددت حركة مقاطعة الاحتلال BDS على أن تزايد الإجرام والانتهاكات بحق الفلسطينيين، انعكس سلبيًا على دولة الاحتلال، من خلال زيادة دعم أحرار العالم ومناصري القضية الفلسطينية، لا سيما أن العام الماضي كان شاهدا على إدانة إسرائيل باعتبارها نظام أبارتهايد ونظام استعمار قائم على الاستيطان وقضم الأرض الفلسطينية.