غزة: قال الاستشاري التربوي منير شبير، إن التنمر الزوجي يعرف بأنه تعمد الزوج أو الزوجة إيقاع ضرر نفسي أو عاطفي أو جسدي تجاه الطرف الآخر دون أسباب واضحة.
وأوضح أن مصطلح التنمر، يعود إلى النمر المتوحش الذي يحاول الانقضاض على الفريسة، لافتًا إلى أن مفهوم العنف يختلف عن التنمر.
وأشار إلى أن التنمر المباشر يغلب عليه الطابع الجسدي، والتنمر غير المباشر كاللفظي، مؤكدًا ضرورة وضع آلية لتفادي التنمر بين الأزواج من خلال امتصاص غضب الآخر وفتح قنوات الحوار الهادف الذي يؤدي إلى المصالحة وإيجاد بيئة أسرية آمنة.
ونوه د. الخزندار إلى أن تدخل طرف ثالث قد يتسبب في نشأة نزاع أكبر، مفضلًا التوجه إلى استشاري أسرى أو اللجوء لطرف يقرب وجهات النظر.
وعن آثار التنمر المنزلي على الأطفال، قال، " ينقل الطفل ما يحدث في المنزل ويقلده في الخارج ويخزنه في عقله الباطن ويسقطه على أقرانه سلبًا".
وأشاد بدور المؤسسات النسوية التي تحاول إنقاذ النساء اللواتي يتعرض للعنف والتنمر وتوصلهن إلى بر الأمان .