- مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحم
- قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت لقيا غرب رام الله
- قوات الاحتلال تقوم بتكسير محل سيارات قرب المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم
- طائرات الاحتلال تشن غارة على شمال غزة
منذ توقف المفاوضات الحقيقية في كامب ديفيد عام 2000 وقيام ايهود باراك بإسقاط نفسه، وتسليمه الحكم لأرئيل شارون. تعمل الحركة الصهيونية على توزيع الأدوار في الحكومات المتعاقبة من أجل هدف واحد وهو التنصل من الاتفاقيات السابقة التي وقعتها إسرائيل وعدم العودة للمفاوضات أبدًا.
هذا ليس سرًا. بل كما ورد حرفيًا في توصيات مؤتمر هيرتسيليا وفي جميع برامج الأحزاب الصهيونية. ولو فاز الوسط الصهيوني في أي انتخابات ستعمل إسرائيل على إفشاله وإسقاط حكومته وترويج الخوف وتنظيم التظاهرات وتحشيد الإرهابيين اليهود لمنع تسليم الحكم ولو وصل الأمر إلى قتل المرشح الفائز كما حصل مع اسحق رابين عام 1995 .
بعد شارون فاز ايهود أولمرت. فتم اسقاطه وزجه في السجن وقطع الطريق على مفاوضاته مع محمود عباس، بعد ايهود أولمرت فازت تسفي ليفني وحزب كاديما، فتدخلت الإدارة الأمريكية لإفشالها ومنعها من تشكيل حكومة وجرى قطع الطريق على مفاوضاتها مع صائب عريقات، ثم دخلت المنطقة كلها في متاهة نتانياهو الذي قال جهارًا ونهارًا إنه لن يعود للمفاوضات ولن يقبل أن يرسم خارطة واحدة لإسرائيل. طلب منه الرئيس أوباما ومبعوثه جون كيري أن يرسم خارطة إسرائيل فرفض.
بعد إضاعة أربع سنوات في متاهة انتخابات هزلية، صار تبادل الأدوار مرة أخرى بين نفتالي بينيت وهو ليكودي يميني سابق مع نتانياهو وهو الفيروس الأم لكل هذه اللعبة.
والآن يدّعي الليكوديين السابقين (جماعة نفتالي بينيت) أن تحالفهم ينهار، قبل أن تأتي فترة تسليم يائير لبيد لفترته في الحكم. وهذا ما سيحدث فعلًا ولن يقوم نفتالي بينيت بتسليم يائير لبيد فترة الحكم وسيذهب للانتخابات المبكرة لتعود اللعبة من جديد.
تكتيكيًا نجح الصهاينة في الهروب من مستحقات إقامة دولة فلسطينية وحطموا كل الاتفاقيات.
استراتيجيًا فان الكرة في ملعب الفلسطينيين وليس في ملعب الأحزاب الصهيونية.
الانتظار لن يطول. في شهر أيلول المقبل اجتماع الأمم المتحدة. وإذا لا يسحب الرئيس عباس اعتراف الفلسطينيين واعتراف منظمة التحرير بإسرائيل. تكون منظمة التحرير قد خسرت نفسها وخسرت شعبها خسارة كاملة.
نحن نتحدث عن جيل جديد لم يعش فترة توقيع أوسلو، ولم ير من إسرائيل سوى الغدر والقهر والعدوان.