مفاجأة موسيقية تنتظر زوار كنيسة القيامة في القدس المحتلة

خاص: على بعد خطوات من كنيسة القيامة في القدس القديمة، تؤدي فتحة بحجم «ثلاجة صغيرة» داخل كنيسة أخرى إلى بئر قديمة تحت الأرض تمثل مفاجأة موسيقية لزوار المدينة.

يقول بركات المصري، وهو مغن في كنيسة القديسة هيلانة القبطية الأرثوذكسية التي تقع فوق البئر، "عندنا في الكنيسة، من الكنوز بتاعة الكنيسة هي الألحان القبطية، والألحان القبطية دي إحنا استلمناها من أجدادنا وأجداد أجدادنا من القرون الأولى، كانوا بيصلوا بيها وما زالت موجودة. فعندنا الكنيسة في كل المناسبات بتاعة الكنيسة فيه ألحان خاصة بيها وهي بتشرح المعنى أو الحدث اللي إحنا بنصلي من أجله وبنعيشه جوه الكنيسة".

ويسجل المصري، الذي يقود الغناء الكورالي في الكنيسة، الموسيقى في البئر في كل عيد مسيحي. ومع احتفال الكنائس الشرقية بعيد القيامة في 24 أبريل/ نيسان، يردد المصري ترانيم الأسبوع المقدس باللغتين القبطية والعربية.

ودرس المصري اللغة القبطية والموسيقى في مصر التي ينتمي أصلا لها.

وقال المصري "عندنا طبعا البير دا، بير الملكة هيلانة، اللي أخدت منه مية وبنت كنيسة القيامة سنة تقريبا 325 ميلادية. البير دا زي لو سمعنا الصوت فيه ايكو يعني في صدى صوت، فيه كتير بييجو يسجلوا فيه لأن الصوت بتاعه اللي بيسجل كأنه راح ستوديو ويمكن أفضل كمان، لما بيجي مجموعة كدا يقولوا بصوت واحد بيبقى صوت جميل جدا يعني أكنهم راحوا يسجلوا في ستوديو".

وقالت السائحة البريطانية كينا فنش، إنها اكتشفت البئر من خلال تتبع الحشد.

وأضافت "الأمر يبدو رائعا، ليس شيئا تتوقعه في مدينة مثل القدس، أود أن أقول إن الكهوف تحت الأرض تبدو كأنها مكان هادئ للغاية، بعيدا عن صخب الخارج".