الكوفية:غزة: قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، إن "الموقف الرسمي الذي أعلنه رفاق القيد بوقوفهم إلى جانب رفيقهم بشير الخيري رفضًا لتجديد اعتقاله الإداري؛ جدي وعلى إدارة السجون أن تتحمل مسؤولية تداعياته"، لافتًا إلى تصاعد الخطوات الاحتجاجية بعد عيد الفطر.
وأضاف في تصريح، أن " هذا الموقف يشكل سابقة وطنية يجب البناء عليها، والاستفادة منه، حيث أن المعركة ضد الاعتقال الإداري هي ليست معركة الإداريين فحسب، وإنما معركة الكل الفلسطيني، داخل وخارج السجون".
وتابع فروانة، أن "حراك أسرى الشعبية الجماعي سيقود إلى نتيجة مرضية فيما يتعلق بقضية الأسير الخيري، وفي حال قرر الكل الفلسطيني مواجهة الاعتقال الإداري جماعيًا وفق رؤية توافقية وخطوات تراكمية ومؤثرة، فهذا سيحدث التغيير المطلوب والمأمول والايجابي في هذا الملف".
وأوضح، أن " حالة الأسير بشير الخيري تُظهر كيف تستخدم سلطات الاحتلال سيف الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين كإجراء عقابي وانتقامي، وورقة للضغط والمساومة، وبديل سهل للإجراءات الجنائية، وليس كتدبير احترازي مؤقت واستثنائي".
يذكر أن الأسير بشير الخيري"80عامًا"، اعتقل من قبل عدة مرات وأمضى ما مجموعه 17 عامًا في سجون الاحتلال، واعتقل إداريا المرة الاخيرة في 29 أكتوبر/تشرين الأول2021 إداريا لمدة 6 شهور، وتم التجديد له يوم أمس لفترة 6 شهور جديدة، كإجراء عقابي وورقة ضغط لإجباره على الاعتراف بلائحة الاتهام، الأمر الذي يرفضه الخيري بشكل مطلق.