بيروت: قالت الخبيرة الدولية والناشطة الاجتماعية نور المرعبي، إن "الشعب اللبناني للاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك بعد انتهاء جائحة كورونا"، لافتة إلى أن أجواء العيد مفعمة اللقاءات العائلية والودية.
وقالت في مقابلة على قناة "الكوفية"، إن "مظاهر العيد تبدأ بالتوجه إلى المساجد لصلاة الفجر، ويتبعها التوجه لقبور الشهداء والأقارب ووضع الزهور والبخور على الأضرحة".
وأضافت، أن "اللبنانيون يتوجهون إلى المسجد مرة أخرى لصلاة العيد بعد زيارة المقابر مباشرة، ومن ثم زيارة بيت العائلة وتقديم التهاني والتبريكات بعيد الفطر"، منوهة إلى أن موائد اللبنانيين تتزين بشتى أصناف الطعام من اللحوم والتبولة.
ونوهت المرعبي إلى أن جائحة كورونا حرمت اللبنانيين من الاحتفال بالأجواء الحقيقية للعيد، موضحة، ان "معايدات العيد اقتصرت على التهنئة عبر مواقع التواصل الاجتماعية والاكتفاء بالرسائل الموجة للجميع التي تفتقد البهجة".