القدس المحتلة: أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في الضفة الفلسطينية، علي أبو سرحان، أن قرار الاحتلال بتشكيل مجلس استيطاني موحد يشرعن إرهاب المستوطنين ويقتل فرص السلام.
وقال في تصريح، اليوم الثلاثاء، إننا، " ننظر بخطورة بالغة لقرار قيادة جيش الاحتلال بتوحيد مستوطنتي «عيتس أفرايم وشعاري تكفا»، في مجلس استيطاني موحد، الجاثمتان على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة ".
وأضاف، أن "إعلان الاحتلال إقامة مجلس استيطاني موحد في الضفة الفلسطينية المحتلة لأول مرة منذ 24 عامًا، يعني مواصلة تنفيذ مخططات التوسع والضم والقضم التي تنتهجها حكومة الاحتلال لتمزيق الترابط الجغرافي بين المدن والقرى الفلسطينية كمقدمات للقضاء على آمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة".
وحذر أبو سرحان من الدعم المتواصل الذي يلقاه المستوطنين الإرهابيين من حكومة الاحتلال المتطرفة، ومنحهم الضوء الأخضر لممارسة المزيد من الإرهاب والعربدة وارتكاب الجرائم بحق شعبنا وأرضنا.
وأكد أن حكومة الاحتلال بهذه القرارات تغلق كل الأبواب، أمام الحلول السياسية، وتقتل أي فرص لتحقيق السلام، بمواصلة العبث بالخطوط الحمراء.
وختم أبو سرحان، أن "هذه السياسات لن تزيد شعبنا إلا صمودًا، ورغبة في التمسك بحقوقه التاريخية، ومقاومة هذا الاحتلال الغاشم ومخططاته العنصرية حتى زواله إلى غير رجعة".