بيروت: عاد مهرجان «أيام بيروت السينمائية» بعد غياب 3 سنوات، بسبب جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية في لبنان.
من جانبها قالت وقالت المديرة الفنية للمهرجان ريهام عاصي، إن "التحديات العديدة في لبنان جعلت من الصعب على المواطنين الذهاب لدور السينما لمشاهدة الأفلام".
وأضافت، أن "الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار أثر سلبًا على رواد السينما، لذلك قررنا إتاحة عرض الأفلام مجانًا".
يذكر أن الدورة الـ11 انطلقت بعرض فيلم «فرحة» الحائز على جوائز دولية للمؤلفة والمخرجة الأردنية دارين سلام. وهو مستوحى من قصة حقيقية عن قصة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاما خلال حرب عام 1948.
ويعرض المهرجان أفلاما أخرى تتناول قضايا من جميع أنحاء الشرق الأوسط منها «حكايا بيتية»، وهو فيلم وثائقي للمخرج السوري نضال الدبس يروي تجربته مع المنفى والحنين إلى الماضي.
وسيختتم المخرج اللبناني إيلي داغر المهرجان بفيلم «البحر أمامكم»، الذي يعكس لبنان المعاصر من خلال عدسة جنى، الشابة اللبنانية التي تعود إلى وطنها وتجد نفسها تحاول التأقلم مجددا مع الحياة التي تركتها وراءها منذ فترة طويلة.