الكوفية:القدس المحتلة: كشف تقرير إعلامي، اليوم السبت، عن ضغوط الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية لتسليمها الرصاصة التي أدت إلى مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، لإجراء تحقيق يحديد مصدر إطلاق النار.
ونقل الصحفي السياسي الإسرائيلي باراك رافيد، الذي يعمل لصالح موقع أكسيوس الأمريكي، وواللا العبري، عن 3 مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم إن "الضغوط تأتي على خلفية ما يتعرض له البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية من أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ للتحقيق في ظروف ما جرى مع أبو عاقلة".
وأضافت المصادر، أن "الإدارة الأمريكية مهتمة بالتوصل إلى انفراجة في التحقيق قبل زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة في الـ13 من الشهر الجاري".
وترفض السلطة الفلسطينية، تسليم الرصاصة إلى إسرائيل لعدم ثقتها بتحقيقاتها، فيما ترفض الأخيرة اتهامها بالمسؤولية عن الحدث بزعم أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار.
ووفقًا لذات المصادر، فإن إدارة بايدن تضغط منذ 5 أسابيع على السلطة الفلسطينية لتسليمها الرصاصة، لإجراء اختبار باليستي في الولايات المتحدة، واقترحت أن يكون المنسق الأمريكي الجنرال مايك بنزل هو المسؤول عن التحقيق.
وبحسب ذات المصادر، فإن السلطة الفلسطينية على مدار أسابيع رفضت جميع الضغوط الأمريكية ما تسبب في حالة إحباط لدى إدارة بايدن، إلا أنه في الأيام الأخيرة منحت إشارات لإمكانية استعدادها لذلك من أجل استكمال التحقيقات.