اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
مراسلنا: 3 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية 270 طفلًا يواجهون سياسة انتقامية غير مسبوقة في السجونالكوفية فيديو || 4 إصابات خلال هدم الاحتلال منزلاً و منجرة غرب سلفيتالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مقتل جندي إسرائيلي شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية المنيا شرق بيت لحمالكوفية ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةالكوفية الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 29 يومًاالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ198 على التواليالكوفية مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف "حرب غزة"الكوفية فيديو || الاحتلال يشرع بهدم منزل في مخيم شعفاط شمال القدسالكوفية فيديو وصور || 5 شهداء و9 إصابات واقتحام الاحتلال متواصل لليوم الثاني في جنينالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرمالكوفية فيديو || طائرة مسيّرة تنفجر داخل قاعدة عسكرية قرب "نهاريا"الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 59الكوفية صفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلىالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شمالي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

إلى روح غسان الفكرة والإنسان وردة وسلام

09:09 - 08 يوليو - 2022
 ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

في رحاب الذكرى الخمسين لاستشهاد المثقف الأديب والمناضل غسان كنفاني، "غسان" الفكرة والإنسان لظاهرة وطنية أدبية منفردة النظير، أحدثت التأثير والتغيير في التغريبة الفلسطينية مرورًا بكافة مراحل الثورة والقضية، لتصنع حضارةً سياسية إنسانية ضمن واحة أدبية جسدها "غسان" المناضل والإنسان" في قصصه ورواياته، التي اخترقت الحواجز ووصلت لكافة أرجاء المعمورة.

غسان كنفاني اسم ارتبط على الدوام بالثورة والقضية والإنسان الفلسطيني، واستطاع أن يظل محفورًا في ذاكرة الفلسطينيين وأحرار ومثقفي العالم بأسره، من منطلق أن "غسان" قام بتجسيد وتوحيد عناصر القضية الفلسطينية وعناوين صراعها مع المحتل، ليس من أجل استمرار الصراع دون جدوى بل لإيصال الرسالة الفلسطينية والوصول إلى حل، يعيد للأرض المحتلة والإنسان الحرية والعودة وتقرير المصير والاستقلال.

في الذكرى الخمسين لاغتيال الشهيد "غسان" على أيدي الاحتلال، لا بد أن نقوم بعملية تقييم أدبي للثائر الانسان "غسان" في واحة أدبه وقصصه ورواياته التي جميعها تنبض شوقاً للأرض المحتلة فلسطين، وتغرد فرحاً للقاء الأرض العاشقة في الشهداء والمناضلين والزنود السمر الغر الميامين، الذين يزرعون الأرض أملاً على طريق الحرية واقامة الدولة فلسطين.

من خلال استعرضنا لبعض ما سطر وكتب قلم  غسان الثائر الإنسان،  من خلال المجموعة القصصية "عن الرجال والبنادق" التي تعتبر مجموعة قصصية يستلهم فيها كل طاقات إبداعاته الأدبية لمأساة شعبه اللاجئ والمناضل في ذات الوقت، واستلهم قصصه من صفحات تاريخ نضاله، وفي المجموعة القصصية "أرض البرتقال الحزين"، والذي حاول فيها تصوير الشخصية الفلسطينية ضمن قدرها ومكانتها ، مثل ورقة من غزة ، وورقة من الرملة، والتي تصنف قصة أرض البرتقال الحزين بالعمود الفقري لهذه المجموعة حيث كانت ملتحمة بسيرة غسان ، لكنها في نفس الوقت تؤرخ معاناة اللاجئ الفلسطيني بشكل عام ، وقد استخدمت فيها أساليب قصصية مستحدثة، إذ تم استعمال ضمير المخاطب بدلاً من المتكلم في الحديث ، من خلال ما شاهده في طفولته، والتي كانت شخصيته مجرد انعكاساً للأحداث، وقد عبر في رمزيتها "للبرتقال" عن كل ملامح الشخصية الفلسطينية.

ترك الشهيد والمناضل الكبير "غسان كنفاني" إرثاً فلسطينياً وطنياَ ممزوج بعبق التاريخ الإنساني لحكاية شعب وعدالة قضية من خلال ما سطر إبداعه الفكري والثقافي عبر ما كتب في فنون التميز والإبداع في عالم الفكرة والإنسان المتمسك بخيوط الحلم والأمل معاً، إلى روح غسان الفكرة والإنسان وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق