بتوجيهات كريمة من العطاء، وقلوب بيضاء عنوانها الوفاء ، تستمر دولة الامارات العربية مواصلة تقديم الدعم والمساعدات لشعبنا الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات، وفي كل أماكن تواجده ، ايماناً من الامارات الشقيقة بعدالة القضية الفلسطينية انسانياً وسياسياً.
في أول أيام عيد الأضحى حملت الأخبار ووسائل الاعلام بشريات سارة لتكتمل فرحة العيد المبارك عند كافة أبناء شعبنا الفلسطيني ، وتغمر الابتسامة قلوب المرضى من الأطفال والنساء والمسنين، ضمن خبر مفاده : "بتوجيهات كريمة من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس، لتوسعة نطاق خدماته الطبية للشعب الفلسطيني".
هذا الدعم يأتي ضمن جهود دولة الإمارات الشقيقة المستمرة لدعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية ،وتلبية متطلبات شعبنا في المجالات الإنسانية والمعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها من مختلف المجالات أيضاً.
مستشفى المقاصد الذي تأسس عام 1968 يعتبر من أهم المستشفيات العاملة ضمن شبكة مستشفيات القدس الشرقية بـ250 سريراً ، والمتخصص في إجراء عمليات القلب والأورام والعظام والأطفال والبحوث الطبية، إضافة إلى الرعاية الصحية الشاملة.
الكل الفلسطيني من مؤسسة رسمية ومن أحزاب ومؤسسات وفعاليات يعلم أهمية مستشفى المقاصد لأبناء شعبنا الفلسطيني، الذي يعتبر أهم شريان طبي على مستوى القطاع الصحي العام ، والكل الفلسطيني يعلم كذلك حجم معاناة مستشفى المقاصد والضائقة المالية التي لحقت به منذ عدة سنوات ولازالت ، والتي أثرت على انخفاض حجم الأداء الطبي للمرضى المستفيدين من الرعاية الصحية ، نظراً لحجم المديونية والعجز المالي التي لحق بمستشفى المقاصد ، المستشفى الأهم الذي يقوم باستيعاب الحالات المرضية ومعالجتها والاشراف عليها لفترات طويلة ، ضمن رعاية صحية ذات كفاءة متميزة .
دولة الامارات الشقيقة ومنذ النشأة ، ومن عهد المغفور له بإذن الله المؤسس الشيخ "زايد " أثبتت حضورها الانساني والوطني بتقديم كافة الامكانيات والمساعدات ، من منطلق حبها وتعاطفها الدائم والداعم لشعبنا الفلسطيني، حتى يستطيع الاستمرار في مواصلة حياته الانسانية ضمن حياة كريمة تجعل منه القادر على الاستمرار في التطلع للمستقبل الأجمل والغد الأفضل على طريق الحرية والاستقلال .
رسالتنا ...
رسالتنا ... رسالة شعبنا الفلسطيني ،التي عنوانها شكراً دولة الامارات الشقيقة ، شكراً للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ورحم الله في هذه الأيام المباركة الفضيلة شيخ العرب ، الشيخ " زايد" القائد والانسان ، وسيبقى شعبنا الفلسطيني حافظاً وشاكراً لإرث دولة الامارات الممتد في كافة مناطق ومحافظات الوطن من شماله حتى جنوبه ، عبر المشاريع الانسانية والعينية والمادية الظاهرة للعيان ، من مدارس ومساجد ومستشفيات ومؤسسات وأبراج سكنية، تشهد على عطاء وفاء وانتماء الامارات لشعبنا الفلسطيني شعب التضحيات.