اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 3 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على خربة العدس شمالي مدينة رفح
مراسلنا: 3 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية 270 طفلًا يواجهون سياسة انتقامية غير مسبوقة في السجونالكوفية فيديو || 4 إصابات خلال هدم الاحتلال منزلاً و منجرة غرب سلفيتالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مقتل جندي إسرائيلي شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية المنيا شرق بيت لحمالكوفية ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةالكوفية الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 29 يومًاالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ198 على التواليالكوفية مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف "حرب غزة"الكوفية فيديو || الاحتلال يشرع بهدم منزل في مخيم شعفاط شمال القدسالكوفية فيديو وصور || 5 شهداء و9 إصابات واقتحام الاحتلال متواصل لليوم الثاني في جنينالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرمالكوفية فيديو || طائرة مسيّرة تنفجر داخل قاعدة عسكرية قرب "نهاريا"الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 59الكوفية صفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلىالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مناطق شمالي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

حركة فتح من سيئ إلى أسوأ

14:14 - 10 يوليو - 2022
منــار مهــدي
الكوفية:

لا يزال الرئيس محمود عباس رافضًا مغادرة مكانه بعد مرور سبعة عشرَ عامًا على انتخابه رئيسًا للسلطة الفلسطينية عام 2005م، ورافضًا أيضًا الذهاب إلى تجديد الشرعيات الفلسطينية عبر صناديق الانتحابات الرئاسية والتشريعية، وهذا يؤكد على أن المرحلة التي ستأتي بعد رحيل محمود عباس، ستكون بمثابة تجديد البيعة لثوابت البقاء المحافظ على استمرارية واقع السلطة كسلطة فلسطينية تدعم الالتزامات تجاه الدور الوظيفي المنُوط بها كسلطة تحت الاحتلال.

لذلك من المهم جدًا أن نعلم مُبكرًا نحن الشعب الفلسطيني بأن التغيير الذي نتطلع له لن يكون واردًا في حسابات حركة فتح في هذه المرحلة وبهذه الظروف التي سوف نرجع معها إلى استخدام سيْل من الشعارات ومن المواقف الرمادية في مُواجهة الاحتلال والاعتداءات من المستوطنين على الأراضي والممتلكات الفلسطينية من جهة، ومن جهة أخرى ستلجأ مركزية فتح إلى استعادة عناوين الحديث من جديد حول الحوار الوطني والانقسام الفلسطيني كملفات تدعم مشروع عدم الوصول إلى التغيير في المشهد السياسي والوطني الفلسطيني ما بعد عباس أو مع المُنتظر من مدرسة الواقعية الفتحاوية للرئاسة الفلسطينية.

من هنا لا بد أن أقول، ولا بد من العودة للحديث عن خيارات صعبة ستكون أمام الرئيس الجديد الذي سيأتي بالتعيين والتوافق عليه داخل حركة فتح، ولا سيما بعد التدمير الممنهج للمؤسسات الدستورية والتشريعية الفلسطينية من قبل محمود عباس الذي لا يزال يعبث بمُستقبل الشعب الفلسطيني، وبقضيته الوطنية العادلة.

وهذا يستدعي طرح السؤال باللغة العربية على الرئيس محمود عباس لكي تصل الرسالة له: 

أليس الآن هو الوقت المُناسب لإعادة رد الاعتبار للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والذي يأتي من عبر الاعتذار وتصحيح المسار الفلسطيني والفتحاوي قبل الوصُول إلى النهاية الطبيعية والحتمية لكم سيادة الرئيس؟؟

إذن خيارات وملفات مُعقدة ستكون في انتظار الرئيس القادم من فتح للسلطة الفلسطينية، ولا سيما بعد ضبط وإعادة ترتيب منظمة التحرير شكلاً لتصبح فيما بعد جسرًا للعُبُور للرئيس المُثير للجدل قبل الإعلان عنه، وستبقى كل الملفات الداخلية مفتُوحة للتفاوض عليها، وسيبقى من أخطر هذه الخيارات على مشروع التحرر الفلسطيني، كيفية تحديد خيار مُواجهة فرض الحل الاقتصادي على الكتل السكانية في الضفة الغربية وداخل مدينة القدس، وعلى قطاع غزة الأكثر احتياجًا لتحسين الواقع الاقتصادي بعد الحصار الطويل والمُشدد وغير المسبوق من أشكال العقاب الجماعي، بما سيوفر ويدعم هذا الواقع في توفير فرص للحياة الكريمة للمُواطنين في غزة، وخاصة في ظل إدارة حكم حركة حماس القائم على حالة لا اشتباك ولا استقرار مع الاحتلال الصهيوني اليوم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق