اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعدة مصابين في قصف إسرائيلي على خربة العدس شمالي مدينة رفحالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية 270 طفلًا يواجهون سياسة انتقامية غير مسبوقة في السجونالكوفية فيديو || 4 إصابات خلال هدم الاحتلال منزلاً و منجرة غرب سلفيتالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية بالصور والأسماء || الاحتلال يُفرج عن 6 أسرى من قطاع غزةالكوفية مقتل جندي إسرائيلي شمال غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون قرية المنيا شرق بيت لحمالكوفية ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةالكوفية الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني شمالي القطاع منذ 29 يومًاالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ198 على التواليالكوفية مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف "حرب غزة"الكوفية فيديو || الاحتلال يشرع بهدم منزل في مخيم شعفاط شمال القدسالكوفية فيديو وصور || 5 شهداء و9 إصابات واقتحام الاحتلال متواصل لليوم الثاني في جنينالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرمالكوفية فيديو || طائرة مسيّرة تنفجر داخل قاعدة عسكرية قرب "نهاريا"الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 59الكوفية صفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلىالكوفية حالة الطقس اليوم الأربعاءالكوفية

الجزائر ودورها في استرداد الوحدة الفلسطينية

11:11 - 11 يوليو - 2022
سري القدوة
الكوفية:

تتواصل الجهود الجزائرية والتي اطلقها سيادة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من اجل اعادة مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية الي الطريق الصحيح بعد كل هذا الدمار الشامل الذي لحق بالشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الانقسام الفلسطيني ولعل اهمية اجتماعات الجزائر على هامش الذكري الستين للاستقلال الوطني الجزائري واللقاء الاخوي الذي جمع الرئيس محمود عباس بالسيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يعكس ضرورة وأهمية اعادة مسار الحوار الشامل ليضم جميع الفصائل الفلسطينية وضرورة عقد اجتماعات للكل الفلسطيني من اجل الخروج في حوار وطني شامل بين الجميع بما في ذلك حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لإنهاء تلك الحقبة السوداء بالتاريخ الفلسطيني .

وأعلنت رئاسة  الجمهورية الجزائرية عبر مواقعها الرسمية ان  السيد الرئيس عبد المجيد تبون جمع في لقاء تاريخي على هامش احتفالات ستينية الاستقلال بالجزائر بين الإخوة الفلسطينيين رئيس دولة فلسطين محمود عباس والوفد المرافق له ووفد حركة حماس وذلك بعد سنوات طويلة لم يجتمعا فيها حول طاولة واحدة، ونأمل ان تثمر الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر ومواقفها الثابتة والمشرفة والتي طالما احتضنت القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا وساندت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف على استعادة الوحدة الفلسطينية ومعالجة اثار الماضي السيئة التي اضرت بالقضية الفلسطينية والعمل على المستوي السياسي بفريق فلسطيني واحد وحكومة واحدة بدلا من تشتيت الجهود الوطنية والخروج في استراتجية فلسطينية شاملة توحد الايادي والقدرات والإمكانيات الفلسطينية وخاصة في ظل التطورات السياسية الدولية.

ويأتي اهمية عقد اجتماع وطني فلسطيني شامل من اجل وضع حد لسياسة الاستيطان التي باتت تهدد مستقبل الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية ومن اجل متابعة الأحداث المتلاحقة فيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الذي أوغل في كل شيء وتلك الاعتداءات المستمرة وحصار قطاع غزة والممارسات العدوانية من استيطان استعماري وتوغل في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس واقتحام المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وأعمال القتل والاعتقال وهدم منازل المواطنين وملاحقة ومطاردة ابناء الشعب الفلسطيني .

ولعل توحيد الجهود الفلسطينية والسعى لعقد اجتماع شامل يمثل الكل الوطني الفلسطيني يأتي من احل صياغة استراتجية نحو تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والتركيز على نجاح الحوار بين فصائل منظمة التحرير لتعزيز وحدتها الوطنية في إطار المنظمة وإطلاق الحوار الوطني الشامل بين الجميع بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي لإنهاء الانقسام البغيض وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الفصائل المشاركة فيها بالشرعية الدولية وتعمل على توحيد شطري الوطن وإعادة اعمار غزة وإنهاء الحصار المفروض عليها مع اهمية عقد دورة للمجلس المركزي تشارك به الفصائل من خارج منظمة التحرير الفلسطينية .

في هذه المرحلة ما احوج الشعب الفلسطيني الي ضرورة مخاطبة العالم بلغة واحدة وتجسيد الوحدة الوطنية وتشكيل موقف فلسطيني موحد من مختلف القضايا وإعادة صياغة الخطاب الفلسطيني ليعبر عن جميع الفصائل والمظلمات وإطلاق الرسالة الفلسطينية على المستوي الدولي من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لإيقاف الاستيطان الاستعماري والأعمال العدوانية، والعمل على التصدي للاحتلال من خلال تعزيز المقاومة الشعبية السلمية وضرورة تطويرها وتوسيعها وصولا إلى العصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال ومطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتدخل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحل الدولتين الذي تتنكر له حكومات التحالف العنصري الاسرائيلي .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق