غزة:نظمت اليوم الأحد، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، وقفة منددة بسياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات تُطالب بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
ويعرف الاعتقال الإداري،انه قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
وأكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، عوض السلطان، أن 45 أسيرا من أسرى الجبهة، يخوضون معركة الإضراب عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري، ودعما للأسيرين المضربَين رائد ريان، وخليل عواودة".
ومنذ 109 أيام يضرب الأسير ريان (27 عاما) عن الطعام، في حين عاد الأسير العواودة (40 عاما) منذ 22 يوما، إلى إضرابه الذي علقه بعد 111 يوما، إثر تلقيه وعدا بالإفراج عنه، وهو ما لم تلتزم به سلطات الاحتلال.
وقال "السلطان" في كلمة، خلال مشاركته في الوقفة، إن الأسيرين "ريان" و"عواودة" يعانيان من أوضاع صحية خطيرة، وقد يواجه أحدهما خطر الموت المُفاجئ.
وعدّ الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للأسرى عبر الإجراءات القمعية، محاولة فاشلة في سياق كسر إرادتهم.
وحمّل "السلطان، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تدهور الوضع الصحي للأسيرين، وعن معاناة الأسرى المرضى وكبار السن.
وطالب بوجود رد وطني وشعبي فلسطيني على سياسة القمع والتنكيل التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى، بغطاء كامل من الدوائر السياسية الإسرائيلية.
ودعا سلطان، الفلسطينيين إلى مشاركة واسعة في الأنشطة والفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري.
وأعلن نادي الأسير عن خوض عشرات الأسرى الفلسطينيين للإضراب المفتوح عن الطعام، إسنادا للأسيرين ريان وعواودة.
وقال النادي، في بيان، أن العشرات شرعوا يوم السبت بالإضراب عن الطعام، كما من المقرر أن تلتحق بهم أعداد جديدة اليوم الأحد.
وتعتقل دولة الاحتلال نحو 4700 أسير فلسطيني في سجونها، وفق معطيات لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.