رام الله: ذكر نادي الأسير، اليوم الإثنين، أن حياة الأسير ناصر أبو حميد وبحسب التقارير الطبية الأخيرة، ما تزال في دائرة الخطر الشديد.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن جرعات العلاج الكيميائي التي خضع لها مؤخرًا كانت مخففة، كون أنّ جسده لم يعد يحتملها، حيث خرج منها أكثر سوءًا وإنهاكًا، لافتًا إلى أنّه خضع مؤخرًا لتصوير طبقي للدماغ، وبحسب الأطباء فإن النتيجة بعد أسبوعين.
وستُعقد جلسة محكمة إسرائيلية مطلع شهر أغسطس/ آب المقبل للنظر في طلب الإفراج المبكر عنه بسبب وضعه الصحي، وذلك على الرغم ما أثبتته التجارب السابقة أن المسار القانوني قلما أدى إلى الإفراج عن أسير مريض وصل إلى الحالة الصحية التي وصل لها الأسير أبو حميد، خاصة أنّه محكوم بالسجن مدى الحياة.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ جميع المعطيات المتعلقة بقضية الأسير أبو حميد منذ أن اكتشفت إصابته بالسرطان العام الماضي وحتى الآن، تؤكد أن إدارة سجون الاحتلال تنفذ جريمة بحقه امتدت على مدار السنوات الماضية وتصر على الاستمرار في استكمالها، عبر جملة من الأدوات الممنهجة التي تندرج ضمن جريمة الإهمال الطبي "القتل البطيء"، والتي أدت إلى وصوله إلى هذه المرحلة الخطيرة، خاصة مع استمرار احتجازه في سجن "الرملة".