اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمالي القطاعالكوفية مستوطنون يحرقون مركبات الأهالي في بلدة المزرعة الغربية شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية جرافة الاحتلال تبدأ بتدمير البنية التحتية بمحيط ديوان السعدي بالحي الشرقيه في مدينة جنينالكوفية استشهاد 3 جنود لبنانيين في قصف طال مركزاً للجيش جنوب لبنانالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل متواصل حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية مؤسسة حقوقية بلندن تطالب المحكمة وقف تصدير قطع غيار "إف - 35" لـ"إسرائيل"الكوفية "الصحة العالمية": "إسرائيل" رفضت إدخال 4 بعثات طبية لـ"كمال عدوان"الكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي ام الشرايط في مدينة رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي سطح مرحبا في مدينة البيرةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 12 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة جودة في جباليا البلد شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في غزة إلى 87الكوفية الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: طواقمنا تتعرض لاستهداف مباشر من طائرات الاحتلالالكوفية إصابة مواطن برصاص الاحتلال شمال طولكرمالكوفية إصابة أكثر من 15 طفلا جراء غارات الاحتلال الأخيرة على حي الصبرة وجباليا البلدالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 59الكوفية إصابة الصحفي حسام شبات في قصف الاحتلال على مدينة غزةالكوفية فيديو | إصابة الصحفي حسام شبات في غارة للاحتلال على مدينة غزةالكوفية

حرب على غزة.. يقابلها صمت عربي قاتل

09:09 - 09 أغسطس - 2022
شريف الهركلي
الكوفية:

سلسلة غارات من سلاح الجو الاسرائيلي على قطاع غزة استهدفت المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ والشباب الآمنين في بيوتهم بحجة البحث عن مطلوبين جزء يصيب والأغلب لا يصيب إلا المدنيين العزل.

استهدفت الطائرات الإسرائيلية الشعب الفلسطيني بكل مكوناته فلم تكن تفرق بين فصيل وآخر، كنا في الماضي نقاتل في خندق واحد ولكن الاحتلال فرقنا وأصبحنا الكل يقاتل من خندقه الخاص بتنظيمه للأسف، لقد غابت وحدة المقاومة وضاع الخندق الواحد.

مشاهد  مؤلمة تدمع لها العيون في غزة، إنها الحرب ورائحة الدماء في كافة أرجاء القطاع، شهداء تركوا الألم لأسرهم التي أتعبها الفراق وشريط الذكريات، وأنين الجرحى يتوه بين أصوات  القنابل، للأسف هدوء مقابل هدوء، حرب رومانسية وبدون شروط، وأخيراً انتهت الحرب والكل قد احتفل على طريقته بتلك الانتصارات السرابية.

خلال فترة الحرب احترف أشقاؤنا العرب والغرب والقيادات الفلسطينية الشجب والاستنكار دون أن يحركوا ساكنا وكأن الحرب مسرحية يموت فيها الضحايا من النساء والأطفال من أجل البطل، كأن الشعب الفلسطيني وقود وحطب لأحلامهم الحزبية الخاصة، والمشاهدين تكسرت رموشهم من البكاء وكأنهم أضاعوا  أحبالهم الصوتية ليكتفوا بالصمت.

إلى متى هذه المسرحية الهزلية؟

إلى متى ونحن نعيش في كل عام حربا وقلقا قاتلا لتلك الأحلام التي تبحث عن مستقر لها بين الوهم والضبابية، لقد أتعبتنا حالة الفزع والهلع والخوف الشديد لأطفالنا ونسائنا وصوت القذائف والصواريخ وهدم المنازل على رؤوس قاطنيها وأصوات سيارات الإسعاف والدفاع المدني تحوم في الطرقات الوعرة المهدمة إثر القصف الهمجي الإسرائيلي.

انتهت الحرب والمرأة العجوز تفتش بين الركام عن صور وقلادة ابنها الشهيد، انتهت الحرب والطفلة آلاء قدوم تضحك ومعها الأطفال الشهداء وهم يمسحون على رؤوس ذويهم ولسان حالهم يقول لا تقلقوا نحن عصافير الجنة لقد عادت لنا طفولتنا لنحلق فوق سمائكم الحزينة.

انتهت الحرب ونحن كشعب فلسطيني ننتظر الحرب القادمة لنرسم لوحة جديدة من الألم والحسرة وتسجل الإنتصارات الوهمية.

إلى متى.. وهل ستنتهي الحروب ونعيش الأمن والأمان كباقي شعوب العالم؟!.

الرحمة والسلام لأرواح شهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل لجرحانا البواسل، والصبر والسلوان لشعبنا الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق