- جرافة الاحتلال تبدأ بتدمير البنية التحتية بمحيط ديوان السعدي بالحي الشرقيه في مدينة جنين
يدرك البوليس الألماني ومن يقف في تحريك دعوي قضائية ضد الرئيس بسبب اختراقه حواجز يعتبرها القانون الألماني جريمة لأنها تتعلق بإنكار الهولوكوست أو إنكار الحقائق التي يدعي مروجي النازية والصهيونية متفقين أنها ثابتة لا يجوز المساس بها أو تأويلها أو حتي مجرد إنكارها أو تضعيف رواية أرقامها التي تقع تحت المبالغة الشديدة هذا الإدراك نابع من الفهم القانوني ببطلان الإجراءات التي يتم اتخاذها من قبل الجهة التنفيذية كون الشخص المتخذ ضده الإجراءات بتمع بالحصانة الدبلوماسية حيث الي جانب أن تلك الإجراءات تقع باطلة فإنها تضرب جذور أي قضية حتي في حالة انتهاء الحصانة مستقبلا لما شابها من البطلان في ظل الحصانة التي يتمتع بها رؤوساء الدول الأجانب علي إقليم الدولة المضيفة .. واذا ما ادعت المانيا بأنها لا تعترف بفلسطين كدولة وبالتالي عدم اعترافها بمحمود عباس أنه رئيس يتمتع أو يخضع لاتفاقية حصانة الرروساء والوفود الأجنبية فإن هذا يتنافي مع استقباله ومراسيم مرافقته ومكان إقامته وما إلي ذلك من أمور واقعية تكشف عن قرائن مادية ومعنوية تؤكد خضوع الرئيس لاتفاقية حصانة رؤوساء الدول ...
بالإضافة أن الرئيس لم يتجاوز في طرحه داخل المستشارية الألمانية ما ذهبت إليه محكمة العدل الدولية والتي مقرها لاهاي في رأيها الاستشاري الصادر في سبتمبر 2009 والقاضي بتوصيل جدار الضم والتوسع كم وصفته السلطة بجدار فصل عنصري وجري تشبيهه من العديد من فقهاء القانون الدولي بأنه اقرب الي الوصف من جدار برلين الذي كان يفصل بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية ويدعم تصريحات الرئيس حول الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ما ذهب إليه تقرير جولدستون من وقوع جرائم حرب قامت بها لقوات الإسرائيلية في حروبها المتوالية علي قطاع غزة بالرغم ما قامت به السلطة آنذاك بالعمل علي تقويض التقرير المذكور وربطه بمقايضة سياسية كورقة في سبيل تقدم المفاوضات وأحياء عملية السلام كتوجه ثابت من الرئيس عباس بأن مالم يأتي بالمفاوضات يأتي بمزيدا من المفاوضات عازلا قوة الشعب الحقيقة في المواجهة والتقدم وإحراز الأهداف كتوطئة لما حدث قبل مفاوضات أوسلو التي دفعتها الي الامام بالتزامن مع انتفاضة الحجارة التي اوصلتنا الي حل سياسي مقبولا فلسطينيا اذا ما تم تنفيذ المرحلة النهائية حيث تم اختصار الحل علي مرحلة انتقالية وحكم ذاتي دون أي سقف لرؤية تعكس حل الدولتين أو حل الدولة الواحدة متعددة القومية ....
لذلك جاء طرح الرئيس متحديا إسرائيل بأن تقبل بحل الدولة الواحدة وان تعطي الحقوق علي قدم المساواة لجميع سكان دولة فلسطين بعدما نسفت الإجراءات الأحادية في اشتعال الاستيطان كل أركان قيام حل الدولتين وجعلت منه أكثر من مستحيلا من حيث اصطدامه بالمستوطنات الي جانب غياب الرؤية السياسة لقيادة الكيان باستثناء بعض الحلول الإنسانية التي تتمخض عن دبلوماسية زيارة المنازل وعلي ما يبدو أن الأمر في التصريح داخل المستشارية الألمانية لم يكن مصادفة ولا يمكن الذهاب به الي وصفه تغيير في مسار عمل القيادة حيث لم يتزامن مع احتضان فعلي لا علي مستوي الحركة ولا السلطة ولا المنظمة لكي يعكس أنه توجه وسياسة جديدة وما زاد الطين بلة بعض الرسائل المبلولة بالدهلزة والتمويع من محيط دائرة الرئيس كتطمينات الي العدو الإسرائيلي عبر شركاؤه في مستقبل قادم يخلو من أي أمل أو رؤية سياسية باستثناء بعض تصاريح العمل و لم الشمل وبعض التسهيلات هنا وهناك ...
الأمر الذي يؤكد أن الأمر في إطار الفزعة الآنية بدون جداول عمل أو تغيير لمسارات سياسية أو حتي مقايضة موقف بموقف ..وحتي هذا الأمر مع أنه انتهي من جانب من أطلق التصريحات إلا أن الأمر لم يكن عابرا في مواجهة دولة الكيان سواء من لبيد أو غانتيس أو من أطراف أخري تسهل لايقاد منجلها الانتخابي بحطام دم أو تصريح كبريتي لم يجد له اوكسجين شعبي يوقظه أو حتي رسمي لذلك أعتقد أن الأمر سيتم اختصاره في الأيام القادمة برسائل اعتذار ((ويا دار ما دخلك شر ))...
او كفي الله المؤمنين شر القتال ...
كان ممكن لهكذا تصريحات إذا ما ارتبطت بصحوة حقيقة أن تخلق من الرئيس زعيم فلسطين علي طريق ياسر عرفات إذا ما تزامنت مع وحدة وطنية حقيقة وليس بيع للوهم من عاصمة الي أخري ولمن يدفع وكأنه جولة رقص تصاحب نقطة تنتهي بمجرد انتهاء الزيارة أو الدعوة الحقيقة لمؤتمر ثامن بكل تيارات فتح بدون استثناءات أو إقصاء أو تهميش مع عودة الحقوق الي أصحابها وعودة غزة الي حضن الشرعية فعلا وليس قولا وليس تخيبط مؤتمر علي مقاس الشيخ و جواريه وبعض الخدم لفكرة روابط القري ...!!؟!!
ولأن كل هذا لم يحدث و لن يحدث فقد عاد الرئيس الي عادته القديمة في استمرار مسلسل الإقصاء وتفصيل فتح الجديدة بعد ذبح مؤخرا الطيراوي بدون اي قطرة دم وبسكين حافية باستبعاده بطريقة مذلة من رئاسة مجلس أمناء جامعة الاستقلال مصرية أولي سيتبعها فصله من المركزية وربما تضييق الدوائر أكثر وتستعر الإجراءات في مواجهته ليجد نفسه خارج إطار فتح كما حدث السيد دحلان ومن ثم القدرة مرورا بمحيط البرغوثي وليس انتهاء بالطيرواي فجراب الحاوي بعده ممتلء بأساليب السحر والشعوذة ...
عند كل ثابت سيقف عنده الرئيس سيتمترس الشعب خلفه وما الاستقبال العفوي الا تأكيد أن الشعب يقف خلف ثوابته ويريد لهذا الرئيس أن يتحرر من قيود بروتوكولات جعلها أشبه بمقصلة تلتف حبالها حول رقبته و ستفضي الي حتفه يوما ما ولكن التحدي أن أن يختار الحبال التي تصقله الي السماء لا أن تسقطه بلا ثمن علي الارض ....!!؟!!