اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
عاجل
  • 8 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة جودة في جباليا البلد شمال غزة
تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | شهيد ومصابون في صفوف طواقم الدفاع المدني جراء استهدافهم بحي الصبرةالكوفية فيديو | شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا غربي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة جودة في جباليا البلد شمال غزةالكوفية 8 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلدالكوفية كتائب شهداء الأقصى : خضنا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية راجلة توغلت قرب الدوار الغربي ببيت لاهيا شمال غزةالكوفية أبو عطيوي: دخول فصل الشتاء يفاقم معاناة الغزيين في ظل استمرار حرب الإبادةالكوفية بورصة فلسطين: تراجع أرباح الشركات المدرجة 55% في 9 أشهرالكوفية بورصة فلسطين: تراجع أرباح الشركات المدرجة 55% في 9 أشهرالكوفية مستوطنون يعتدون على رعاة ومزارعين جنوبي الخليلالكوفية الإبادة الإسرائيلية مستمرة في غزة.. وتحريك في ملف صفقة التبادلالكوفية صحفيو غزة في ظل حرب الإبادة.. استهداف ونزوح وافتقار للمعداتالكوفية الهلال الأحمر يكشف للكوفية.. كيف تم إجلاء عشرات المصابين والمرضى من شمال غزة؟الكوفية نسف متواصل وغارات جوية مكثفة.. مراسلنا يرصد أخر التطورات في مدينة رفحالكوفية هل يتولى جيش الاحتلال مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة؟الكوفية توغلات متكررة ونسف لا يتوقف.. ماذا يحدث في محيط محور نتساريم وسط غزة؟الكوفية "إن لم يوافق ستكون حرب مدمرة".. هل يستسلم حزب الله لتهديدات إسرائيل؟الكوفية استهداف مركبات مدنية وتجمعات للمواطنين.. مراسلتنا ترصد أخر التطورات في المحافظة الوسطىالكوفية مرور 45 يوما على العملية العسكرية في شمال غزة.. ماذا يحدث هناك؟الكوفية قراءة مبكرة في سياسة ترامب مع القدسالكوفية

حملات التحريض واستهداف النضال

11:11 - 22 أغسطس - 2022
سري القدوة
الكوفية:

حملة التحريض الاسرائيلية وتمادي بعض وسائل الاعلام الالمانية والمؤسسات الصهيونية في المانيا ضد الرئيس محمود عباس هدفها النيل من المشروع الوطني والثوابت الفلسطينية التي يتمسك بها الشعب الفلسطيني والمتمثلة بعدم التنازل عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية مهما كان الثمن ويهدف الاحتلال من وراء حملته التستر على ارهابه وجرائمه الكبري التي يمارس بحق الشعب الفلسطيني وإرضاء المستوطنين وتشكيلاتهم الارهابية وطمس جرائمهم وإرهابهم الذي يمارس منذ سنوات بحق الشعب الفلسطيني .
هذه الحملة التي توصف الشعب الفلسطيني بأنه شعب ارهابي ليست وليده الصدفة بل هي محور عمل اساسي للكيان الصهيوني ومؤسساته في امريكا وأوروبا استمرت منذ سنوات ومازالت مستمرة، الأمر الذي يؤكد الهدف الحقيقي منها وهي محاولة القضاء على الصمود الفلسطيني وإجبار الشعب الفلسطيني التخلى عن حقوقه، ولكن لا يمكن لهذا المخطط او غيره النيل من عزيمة وإرادة ابناء فلسطين وأن هذه السياسة ومؤامرات الاحتلال ستفشل كما فشلت سابقاتها في النيل من صمود شعبنا وتمسكه بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967 وفقا للمحددات الدولية .
ولا يمكن الصمت امام الهجوم على الرئيس عباس كونه يعتبر تحريضا مباشرا وعلنيا لاستهداف نضال الشعب الفلسطيني ومشروعه التحرري وقيادته المتمثلة بسيادته وتعد تلك السياسة وهذا النهج المرفوض والمدان اسلوبا همجيا لا يمكن السكوت عليه وهو بمثابة خط أحمر لن يقبل به الشعب الفلسطيني وسيلاحق من يقف خلفه مهما كانت الجهات التي تدعمه وإن النهج الحاقد والأسود والتحريضي الذي تمارسه حكومة الاحتلال وقادتها السياسية والمتطرفين ووسائل إعلامهم ضد الشعب الفلسطيني يعبر عن إفلاس وضيق أفق، للتهرب من استحقاقات السلام، ولإخفاء جرائمهم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني .
في ظل استمرار المجتمع الدولي بالتستر على جرائم الاحتلال ولم يتحرك وبقى صامتا على سياسات الاحتلال الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وما زال يرتكبها يوميا سواء بقتل الاطفال واقتحام المدن أو الاعتداء على مقرات مؤسسات حقوق الإنسان وغيرها من الجرائم التي يندى لها الجبين .
لقد حرص الشعب الفلسطيني دوما وبكل المواقف على مواصلة نضاله الشرعي لاسترداد حقوقه المغتصبة في فلسطين وواصل نضاله بكل المحافل الدولية للتعبير عن حضارة الشعب الفلسطيني في ظل مواصلة الاحتلال ارتكابه للجرائم عبر السنوات السابقة ابتدأ من النكبة ومرورا بحرب 1967 والعدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية وسلسلة المجازر البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال وعصاباته الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني وان إرهاب الاحتلال سوف يتواصل طالما لم يتوقف العالم عن معاييره المزدوجة في التعامل مع القوانين الدولية، والتي تغري الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم، طالما يوجد من يوفر له الغطاء للإفلات من العقاب .
وفي ظل ذلك يجب على جميع القوى الفلسطينية بما فيها الفصائل الوطنية والإسلامية وكافة المنظمات الشعبية والحقوقية الوقوف بشكل جماعي وموحد خلف السيد الرئيس محمود عباس في مواجهة تلك الحملة غير المبررة كونها تستهدف النيل من الشعب الفلسطيني ونضاله الشرعي والنيل من عدالة القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني وان تلك الحملة الصهيونية في دول اوروبا لن ترهب الشعب الفلسطيني ولن تؤثِّر على سعيه لاستكمال مشروعه بالتحرر من الاحتلال ونيل الاستقلال الوطني .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق