اليوم الاربعاء 20 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في غزة إلى 87
  • الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: طواقمنا تتعرض لاستهداف مباشر من طائرات الاحتلال
  • إصابة أكثر من 15 طفلا جراء غارات الاحتلال الأخيرة على حي الصبرة وجباليا البلد
  • إصابة الصحفي حسام شبات في قصف الاحتلال على مدينة غزة
الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني في غزة إلى 87الكوفية الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: طواقمنا تتعرض لاستهداف مباشر من طائرات الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 411 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة أكثر من 15 طفلا جراء غارات الاحتلال الأخيرة على حي الصبرة وجباليا البلدالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 59الكوفية إصابة الصحفي حسام شبات في قصف الاحتلال على مدينة غزةالكوفية فيديو | إصابة الصحفي حسام شبات في غارة للاحتلال على مدينة غزةالكوفية فيديو | شهيد ومصابون في صفوف طواقم الدفاع المدني جراء استهدافهم بحي الصبرةالكوفية فيديو | شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا غربي مدينة غزةالكوفية 8 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة جودة في جباليا البلد شمال غزةالكوفية فيديو | 8 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلدالكوفية كتائب شهداء الأقصى : خضنا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية راجلة توغلت قرب الدوار الغربي ببيت لاهيا شمال غزةالكوفية أبو عطيوي: دخول فصل الشتاء يفاقم معاناة الغزيين في ظل استمرار حرب الإبادةالكوفية بورصة فلسطين: تراجع أرباح الشركات المدرجة 55% في 9 أشهرالكوفية بورصة فلسطين: تراجع أرباح الشركات المدرجة 55% في 9 أشهرالكوفية مستوطنون يعتدون على رعاة ومزارعين جنوبي الخليلالكوفية الإبادة الإسرائيلية مستمرة في غزة.. وتحريك في ملف صفقة التبادلالكوفية صحفيو غزة في ظل حرب الإبادة.. استهداف ونزوح وافتقار للمعداتالكوفية الهلال الأحمر يكشف للكوفية.. كيف تم إجلاء عشرات المصابين والمرضى من شمال غزة؟الكوفية نسف متواصل وغارات جوية مكثفة.. مراسلنا يرصد أخر التطورات في مدينة رفحالكوفية

انتخابات فلسطينيي الداخل

11:11 - 22 أغسطس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا الذين كتبوا، ولا الذين تطوعوا، للحديث عن دور أردني في ترتيب العلاقات بين القوى السياسية الفلسطينية ومواقف قادة المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وأغلب ما كُتب يكشف عدم الدراية، وغياب دقة المعلومة السائدة المعيقة للأمل والرغبة في دور فلسطيني مؤثر لهذا الجزء من مكونات الشعب الفلسطيني الثلاثة: 1-فلسطينيي مناطق 48 ،2-فلسطينيي مناطق 67، 3- فلسطينيي الشتات واللجوء.

أولاً الشيخ المناضل رائد صلاح وما يُمثل حزبياً ووطنياً، يتخذ موقفاً رافضاً مبدئياً وبحزم ضد المشاركة في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، ويعتبر ذلك إقراراً بشرعية المستعمرة ومشروعها الظالم غير العادل على أرض فلسطين، وهو يتخذ هذا الموقف منذ عام 1996، حينما قرر مجلس شورى الحركة الإسلامية في مناطق 48 برئاسة مؤسس الحركة الراحل الشيخ عبد الله نمر درويش، المشاركة في انتخابات الكنيست، وتحالف مع الحزب الديمقراطي العربي برئاسة عبد الوهاب دراوشة، وقد حقق التحالف بينهما نجاح أربعة نواب، مناصفة بين الطرفين.

مشاركة الحركة الإسلامية في مناطق 48 في انتخابات الكنيست أدت إلى خروج رائد صلاح مع أقلية من الحركة، وقاد حركته، بعيداً عن المشاركة في الانتخابات، باستثناء انتخابات المجالس المحلية، واقتصر عمله السياسي بشكل واضح بارز ليكون في مقدمة وطليعة المدافعين عن قدسية القدس وحرمها ومسجدها، ودفع ثمن ذلك بالاعتقال والابعاد المتعدد.

ثانياً بقي الشق الرئيسي للحركة الإسلامية مشاركاً في انتخابات الكنيست إلى اليوم عبر تحالفات متعددة، وتسجل الحركة الإسلامية لنفسها أنها تتمتع بالحفاظ على تداول السلطة في قيادتها الداخلية عبر انتخابات المؤتمر العام ومجلس الشورى ومكتبها التنفيذي، وقد جرت آخر انتخابات هذا العام حيث فاز صفوت فريج رئيساً للحركة من كفر قاسم، بعد حماد أبو دعابس من النقب الذي انتهت ولايته، وتم الاقرار بالسياسة التي نهجها النائب منصور عباس، باعطاء الأولوية للقضايا المعيشية في برنامجهم السياسي الخلافي الذي أدى إلى انقسام في الحركة السياسية الفلسطينية، بعد أن نجحت الأحزاب الأربعة: 1- الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 2-التجمع الوطني الديمقراطي، 3-الحركة العربية للتغيير، 4-الحركة الإسلامية وشكلوا القائمة البرلمانية المشتركة في 22/1/2015، وحصلوا على 13 مقعداً لأول مرة، وبعدها فازوا في الانتخابات التالية 15 مقعداً، ولكن بعد خروج الحركة الإسلامية، وتحالفها مع الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة الإسرائيلية تراجع التمثيل العربي الفلسطيني إلى عشرة مقاعد: ستة مقاعد للقائمة المشتركة المكونة من الأحزاب الثلاثة، وأربعة مقاعد للقائمة الموحدة، قائمة الحركة الإسلامية، وتراجع التصويت الفلسطيني من 64% من الذين وصولوا إلى صناديق الاقتراع إلى أقل من خمسين بالمائة، مما يدلل أن الفلسطينيين يرغبون بالوحدة والائتلاف ويحبذونه، ويرفضون الانقسام والخلاف وينبذونه.

ينصب الجهد الآن باتجاه أولاً إعادة التحالف بين الأحزاب الأربعة ضمن القائمة المشتركة وهي رغبة مستبعدة، والاحتمال الثاني أن يخوضوا الانتخابات يوم الأول من تشرين الثاني المقبل بقائمتين منفصلتين ولكن بدون تصادم، على أساس التفاهم، والابتعاد عن مفردات التخوين والتكفير السائدة بينهما.

جهود حثيثة تبذل بهذا الاتجاه، بين الطرفين لا شأن للشيخ رائد صلاح بهما، وأقصى ما يمكنه التجاوب مع هذه الجهود: عدم تحريضه على الانتخابات، وعدم مطالبته بمقاطعتها، وغير ذلك وهم، وسوء تقدير، وعدم دراية بالوقائع والحقائق الفلسطينية السائدة في مناطق 48.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق