- قوات الاحتلال تعتـقل الشاب عدنان ماجد قرعان من منزله بمدينة قلقيلية
جنين: طالبت عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع من مخيم جنين بتوفير الحماية له ولكافة الأسرى، بعد الاتصال الهاتفي الذي تلقته العائلة يوم أمس الإثنين، من عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يهدد فيه العائلة بالمساس بحياة ابنها، وأن يكون مصيره كمصير الشهيد داوُد الزبيدي
وقالت العائلة على لسان توفيق جربوع، شقيق الأسير نور الدين، "نحن نطالب بالإفراج الفوري عن نور، وبتوفير حماية دولية لنور وكافة الأسرى، في ظل سياسة إهمال طبي مقصودة، في محاولات لتنفيذ اغتيالات ممنهجة"
وطالب توفيق المؤسسات الحقوقية الدولية وكذلك الجهات الرسمية الفلسطينية، بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ الأسرى المرضى والمصابين ومن بينهم نور.
وقال، "نحن كعائلة بتنا نشعر وبشكل حقيقي وجود خطر واضح على حياة نور، من بن غفير الذي له أسبقيات واضحة، ونحن قلقون على نور خاصة أن له عملية جراحية الأسبوع المقبل، وزاد قلقنا وخوفنا عليه بعد تلك التهديدات من بن غفير".
وأكدت عائلة جربوع في بيان صحافي، أنها تلقت أمس الإثنين، وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر اتصالاً هاتفيًا من المتطرف بن غفير، حيث اتصل على رقم أعطي مسبقاً لإدارة مصلحة السجون، حتى يتمكن الأسير الجريح من التواصل مع عائلته.
وأشارت العائلة إلى أن هذا الرقم غير موجود إلا مع إدارة مصلحة عيادة سجن الرملة "رقم خاص"، وذلك ما يؤكد أن معرفة الرقم الخاص بالأسير الجريح نور الدين جربوع، هي تواطئ الاستخبارات ومصلحة السجون وإدارة عيادات سجن الرملة، حتى تمكن بن غفير من الحصول عليه".
يشار إلى أن الأسير جربوع "27 عاماً" من مخيم جنين، اعتقله جيش الاحتلال بتاريخ 9 نيسان/أبريل الماضي، وخلال اعتقاله كان قد أُصيب بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداها في العمود الفقري أدت إلى إصابته بشلل نصفي، علمًا بأنه جرى نقله بواسطة طائرة مروحية عسكرية بعد إصابته، ويقبع حالياً داخل ما يسمى عيادة «سجن الرملة» بظروف صعبة، علماً أنه من المتوقع إجراء عملية جراحية له خلال الأسبوع المقبل.