رام الله: أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وقوات قمعها، اضطرت للتعامل بالقوة مع الأسرى، ونقلهم إلى غرف أخرى مقابلة لغرفهم، للقيام بما يسمى "الفحص الأمني" بعد امتناع الأسرى عن الخروج من غرفهم، ضمن خطواتهم التصعيدية الحالية.
وقال في تصريح، إن "الأسرى كانوا يخرجون إلى غرفة مقابلة لغرفتهم حينما يتم تنفيذ ما يسمى الفحص الأمني، ويخرجون بإرادتهم، لكن بعد خطواتهم الاحتجاجية امتنعوا عن ذلك، ضمن خطوات مدروسة يقوم بها الأسرى حاليًا لمنع أية خطوات قد تفرضها عليهم إدارة سجون الاحتلال مطلع الشهر المقبل".
وأشار فارس إلى أن إدارة سجون الاحتلال كان يستغرق معها الفحص الأمني وقتًا قصيرًا، لكن الآن وبعد خطوات الأسرى التصعيدية، فإن ذلك يستنزف إدارة السجون، ويأخر عملية «الفحص الأمني».
ومنذ الإثنين الماضي، يواصل الأسرى بشكل متقطع، القيام بخطوتي الامتناع عن «الفحص الأمني» وإرجاع وجبات الطعام، وكذلك نفذوا اعتصامًا اليوم الخميس، في ساحات السجون، ويتحضرون للقيام بخطوة «حل الهيئات التنظيمية»، يفرض على إدارة السّجون مواجهة الأسرى كأفراد.
وتأتي خطوات الأسرى هذه، بعد 5 شهور على اتفاق بينهم وبين إدارة سجون الاحتلال، يقضي بوقف إجراءات تقوض الحياة للأسرى أبرزها تنقيل الأسرى ومنع استقرارهم، لكن إدارة سجون الاحتلال تنصلت من الاتفاق، وأبلغت الأسرى نيتها فرض تلك الإجراءات في الخامس من الشهر المقبل، إلا أن الأسرى فعلوا «لجنة الطوارئ العليا» التي تضم كافة الفصائل، وشرعوا بخطوات تكتيكية بشكل تدريجي قد تصل الشهر المقبل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.