الكوفية:رام الله: قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، إن الأسرى بصدد التصعيد من خطواتهم النضالية في سبيل تنفيذ مطالبهم، وتبدأ هذه الخطوات بحل الهيئات التنظيمية.
وأفاد،بأن 1000 أسير سيخوضون في بداية سبتمبر/ أيلول المقبل إضرابًا عن الطعام، ليتضاعف العدد في الأيام المقبلة وقد يصل إلى 2000 أسير.
وضمن الخطوات التي سيشرع بها الأسرى، بيّن "أبو بكر"، أنهم سيمتنعون عن الخروج إلى الفورة، وإرجاع وجبات الطعام، والاعتصام داخل الزنازين والأقسام، وعدة خطوات تمهيدية تسبق خطوة الإضراب الجماعي عن الطعام.
وأوضح "أبو بكر" في تصريحات إذاعية ، أن حل التنظيم يعني بأن إدارة سجون الاحتلال ستكون مجبرة على التعامل مع كل أسير على حدة، وهذه خطوة تمت في السابق وكانت مجدية جدًا لأنها تزعج الإدارة.
وأكد أبو بكر، أن الإضراب عن الطعام ليس هو هدف الأسرى، حيث يتم اللجوء إليه كآخر الحلول ويكونون مكرهين على ذلك، ولكن هناك جملة من الخطوات التصعيدية التي تسبق ذلك.
وتابع، أن الدافع من هذه الخطوات هو تنصل إدارة سجون الاحتلال من تنفيذ مطالب الأسرى وسحب عدة امتيازات تم الحصول عليها سابقًا.
وصرح، بأن إدارة سجون الاحتلال تسحب من الأسرى حقوقهم بشكل يومي، خاصة بعد حادثة النفق، حيث تم عزل الأسرى الستة، ثم تطور الأمر وطال العزل العشرات من الأسرى في مختلف السجون كإجراء عقابي".
ونوه إلى أنه تم تقليص وقت الفورة، وتقليص مواد الكانتينا وغيرها من الحقوق البسيطة".
وأشار أبو بكر إلى التضامن الجماهيري والشعبي مع الأسرى في كافة المدن تزامنًا مع خطواتهم التصعيدية داخل الزنازين، وكذلك التصعيد الدولي بالبدء بتدويل قضية الأسرى.
وأعلنت اللجنة في بيانها، برنامج الأسرى النضالي للأسبوع الحالي، الذي يتصاعد يومًا بعد يوم، إذ سيرتدون ملابس إدارة السجون (الشاباص) غدًا الاثنين، في الساحات وعلى العدد.
وسيتم الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس المقبل، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
ودعت اللجنة الجماهير الفلسطينية للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع الاحتلال.