رام الله: أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال وإدارة سجونها تستخدم جريمة الإهمال الطبي كأداة قتل للأسرى، وذلك بترك الأمراض تتفشى في أجسادهم.
وأضافت الهيئة في بيان، اليوم الأحد، أن المشاكل الصحية للأسرى في البداية تكون بسيطة ويمكن علاجها لو توفرت الرعاية الصحية في وقتها المناسب، لكن إدارة السجون تتعمد تجاهلها لفترات طويلة لتتحول خلالها لأمراض خطيرة ومزمنة.
وأشارت إلى أن مئات الأسرى يعيشون حياة معقدة جراء الأمراض المختلفة التي يعانون منها كالسرطان والقلب والفشل الكلوي والضغط والسكري وغيرها، إضافة إلى إصابة العديد منهم بالأمراض النفسية والعصبية.
وطالبت هيئة الأسرى المؤسسات الدولية كافة، بضرورة القيام بمسؤولياتها للاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الأسرى داخل السجون وزنازين العزل.
وكان نادي الأسير، أعلن صباح أمس، عن استشهاد الأسير موسى أبو محاميد البالغ 40 عاما في مستشفى "اساف هاروفيه"، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.