الرئيس القبضاي كما يصفه أحد أصدقائي الذي يتمردغ في نعمه اعطي مهلة عام الاحتلال لكي ينسحب الي حدود ال 67 ويجمد كل نشاطاته الاستيطانية والا سيعلن عن سحب الاعتراف من إسرائيل الي جانب الذهاب الي المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب من الصهاينة في جرائمهم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني والتي تشكل أكثر من خمسين مجزرة هولوكوستية مارسوا فيها أبشع أنواع القتل والتمثيل والتعذيب والموت في قري كامل اخرجوا أهلها منها علي بكرة أبيها واحتلوا مساكنهم وبيوتهم وارضهم وسماءهم وذكرياتهم ...
حقيقة وبالتفتيش عن حقيقة مدة العام ولماذا ليس أقل أو أكثر لم أجد إجابة شافية خلال بحثي عن كل الذين علقوا علي الموضوع او حللوا أو استنتجوا أو حاولوا تفسير هذه البلاغة في قوة الخطاب الذي وللتاريخ كانت مفرداته اللغوية بمكان من القوة لا يستطيع حتي سيبويه وأسرته النحوية استخراج نقاط ضعف شابته أو غشيت حروفه ... واقول وبصراحة لو أن سياسة الرئيس الخارجية تنعكس علي الوضع الداخلي قولا وفعلا لتجاوزنا آلاف الأميال في مواجهة الاحتلال ولربما وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح اتجاه الدولة وعاصمتها القدس ...
فلا يمكن لأي عاقل أن يراهن علي سلعة لا يمتلكها فهذا طريق الربويون وكذلك الحق لا يمكن مقايضته بمنافع أخري وانت لا تملك سبل الوصول إليه أو تهدد بالأمر وانت لا تملكه فالوسائل والوقائع منحتنا الحق في التوجه إلي الجنائية الدولية في لاهاي علي اعتبار التوصية الصادرة من الجمعية العامة سنة 2012 بمنح فلسطين دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة وبعد إجراءات عصفت داخل أروقة المحكمة واستعصار لضمائر قضاتها الي جانب أن الجرائم الصهيونية قد استفحلت مكانا وزمانا واسثئتارا وبشكل حصري في هذا العالم الذي تنقضي منه زمن الوصاية والاحتلال ولم يبق إلا اخر احتلال في العالم لم يكتف بسرقة الأرض وما تحمل من خير بل يريد الاستيطان والتهويد وسرقة التاريخ والحاضر والمستقبل ...
هذا في أمر التوجه إلي المحكمة الجنائية الدولية أما في أمر سحب الاعتراف فهذا كان من مقرات المجلس المركزي لأكثر من دورة كان ترديدها بدون آذان صاغية في 2015و 2018و 2020و2022
بناء علي توصيات المجلس الوطني الي جانب وقف التنسيق الأمني كأحد أشكال المواجهة والضغط لإيجاد مرجعية دولية عبر مؤتمر دولي للسلام كما دعي الرئيس إليه الأمين العام للأمم المتحدة في حينه ولم يتحرك هذا الرجل قيد أنملة في هذا الاتجاه ...
حديث السنة بغيره البعض بأنه لغة صفدية ويذهب آخرون الي التصاقه بتفسيرات الشيخ بسام جرار وآخرون يعتبرون أن الأمر فلكلوريا و متشددون يذهبون الي تطرف اكبر بأنه منح الاحتلال فرصة أكبر لكي يستكمل مخططاته الاستيطانية و يذهب بعض أهل السياسة إلي أن الرئيس يريد أن يبرهن للعالم بأن إمكانية حل الدولتين امسي خلف خطوط الواقع وبأن حل القضية الفلسطينية يكمن في حل الدولة الواحدة وهذا ما كان يتحدي به في زيارته الأخيرة الي برلين المانيا ولغة التصعيد التي يمتلكها ويعززها ببلاغة الاعتذار أو يظهر الشيخ لكي يلين الأمر ويضع بعض الكوزماتيكس رغبة منه في تسليك الأمر تحت مبرر الزلمة ختير وكبر ...
ولكشف جدية التهديد في إعطاء المهلة من عدمه ستنكشف الأمور قبل ذهابه الي الأمم المتحدة في خطاب السنوي أمام الجمعية العامة وذلك بتنفيذ ما قاله علي المنصة الدولية ليس رغبة مني في خلق أجواء مناكفة ولكن أن يضع العالم أمام واقع وقرارات قبل الذهاب هناك وليس مجرد تهديدات يتم تجاوزها ببعض المسكنات والمنح والتصاريح ولم الشمل ...
عنا سيجعل من نفسه بارد أمميا وسيكون هو موجود التقاء كل زعماء العالم واولهم بايدن الذي اعتذر عن لقاءه في اجتماعات الجمعية العامة ....!!؟!!
وتبقي الإجابة ملك للرئيس
فهل يفعلها وينفذ تهديداته ...