رام الله: قال نادي الأسير، إن "عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع تمكنت من زيارته في مستشفى "أساف هروفيه" حيث يقبع بوضع صحي خطير"، مشيرًا إلى أن الأطباء، أمس الأربعاء، قرروا عدم إجراء العمليتين الجراحيتين، بسبب ارتفاع كبير في درجة حرارته، نتيجة للالتهابات والتقرحات الحادة التي يعاني منها.
وذكر النادي، في بيان، اليوم الخميس، أن الأسير نور الدين جربوع تعرض لإصابة بليغة برصاص جيش الاحتلال أثناء اعتقاله من مدينة جنين، في شهر أبريل/ نيسان 2022، وتسببت بإصابته بشلل جزئي.
وأضاف، أن الأسير جربوع واجه منذ اعتقاله إهمالًا طبيًا خطيرًا، أدى إلى إصابته بالتهابات وتقرحات حادة في جسده، موضحًا أن إدارة السّجون تعمدت عدم توفير فرشة خاصة له، ونتيجة لعدم قدرته على الحركة أدى إلى حدوث هذه التقرحات، وأدى ذلك إلى إصابته بالتهابات خطيرة قد تصل إلى الدم والعظام.
وأوضح، أنه نتج عن الإصابة البليغة إلى جانب إصابته بالشلل، إحداث فتحة في ظهره بجرح طوله 25 سم، وبعمق 10 سم، ولم يلتئم مكانها، وأدى الإهمال الطبي إلى تعفن في منطقة الإصابة، وطرأ تدهور خطير وإضافي على وضعه الصحي مؤخرًا، على إثره نقل من سجن "الرملة" إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وذلك بعد مطالبات عديدة جرت.
وكان المتطرف ايتمار بن غفير، وجه تهديدات لعائلة الأسير جربوع، عبر اتصال هاتفي في تاريخ 22 أغسطس/ آب الماضي، وصرح خلالها بأن نور "سيلقى ذات المصير الذي واجهه الشهيد داود الزبيدي".