متابعات: علق الأسيران أحمد موسى وجواد جواريش، اليوم السبت، إضرابهما عن الطعام، في حين واصل معتقل ثالث إضرابه لليوم 34 على التوالي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن المعتقل أحمد موسى علق إضرابه عن الطعام، والذي استمر 32 يوماً ضد اعتقاله الإداري، بعد قرار يقضي بالإفراج عنه في السادس من ديسمبر/ كانون الأول القادم.
كما علق الأسير جواد جواريش من بيت لحم، إضرابه عن الطعام الذي استمر 9 أيام، بعد موافقة إدارة سجون الاحتلال السماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين في السجون، عبد الله وعرابي جواريش، وفقاً لنادي الأسير.
وبيَّن النادي أن الأسير "جواريش" المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم بالسجن مدى الحياة، حُرم من زيارة شقيقيه منذ 20 عامًا، بذريعة وجود "منع أمني" بحقهما، واليوم بعد اعتقالهما يطالب بلقائهما، بعد سنوات طويلة من الحرمان.
يُّذكر أن شقيقه عبد الله معتقلاً إداريًا ويقبع في "النقب"، وشقيقه عرابي ما يزال موقوفًا ويقبع في سجن "عوفر".
وفي السياق نفسه، يواصل الأسير عدال موسى 34 عاما من بلدة الخضر/بيت لحم إضرابه عن الطعام لليوم الـ34، رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر.
وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمر اعتقال إداري بحقه ثلاثة أشهر، علماً أنه أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل.
والأسير "موسى" متزوج وأب لطفلين، وما يزال محتجز في زنازين سجن "عوفر".
وصعدت محاكم الاحتلال بشكل كبير خلال العام الجاري من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى، إذ رصدت التقارير 1248 قرارا إداريا ما بين جديد وتجديد، من بينها 707 قرارات تجديد، بينما 541 قرارا إداريا لأول مرة، معظمها لأسرى محررين أعيد اعتقالهم.