الكوفية: في الثالث عشر من سبتمبر-أيلول عام 2020 رحل عن عالمنا المناضل "عيسى أبو عرام"، ضمن مسيرة حافلة بالعطاء والانتماء الحر للأرض والانسان، وللقضية الفلسطينية ولحركتنا الرائدة فتح.
في الذكرى السنوية الثانية لرحيل المناضل "عيسى أبو عرام" ابن ضفتنا الغربية وابن مدينة خليل الرحمن، الذي اتخذ من تيار الاصلاح الديمقراطي فكرًا ونهجًا وعملاً في التقدم والمسير من أجل أن تبق راية "فتح " خفاقة عالية بفكر تيارها الاصلاحي الديمقراطي، الفكر والنهج الذي يسعى على الدوام وباستمرار للتأثير والتغيير لاستنهاض حركة فتح واستعادة وحدتها ولملمة شملها، من أجل أن تكون "فتح" باستمرار لها الحضور والمكان سيرة ومسيرة وطليعة العمل الوطني الأول.
المناضل الفتحاوي " ابو لؤي" القائد الذي كان يمتلك القدرات السياسية والفكرية ذات المحتوى النضالي والبعد الوطني في مسيرته ورؤيته وطرحه ، التي كانت تتصف على الدوام بالمصداقية والشفافية والموضوعية في الطرح والرؤية والتعبير في واحة الديمقراطية والفكر الحر ، ومواجهة الرأي بالرأي المعبر عن هموم وقضايا المواطن والوطن دون مهادنة او خوف أو محاباة، لأنها قدرات انسانية وفكرية نضالية اكتسبها الراحل المناضل من خلال تجربته النضالية في ميادين العمل الوطني ، وسنوات الاعتقال في سجون الاحتلال، التي جعلت منه أحد رواد الحركة الأسيرة، التي لا تهاب المحتل ولا تخشى سطوته.
المناضل " أبو لؤي" كان على الدوام يضع بنان أصابعه المناضلة على مواطن الخلل وطنيًا وفتحاويًا ليس من منطلق اظهارها للتشهير بها ، لا بل من أجل العمل على معالجتها وتصويبها في الاتجاه الصحيح والسليم، الذي يأخذ الوطن وحركتنا "فتح" إلى بر الأمان.
المناضل الراحل "عيسى أبو عرام" ستبقى ذكراك محل الاهتمام على الدوام في هويتنا الوطنية وثقافتنا الفتحاوية الاصلاحية، التي لن تغيب عن البال والأذهان ، لأنها من وضعت بصمة الانتماء والعطاء بكل قوة وجدارة، ولم تتغير حالها ولم تُغير أحوالها في أي حال من الأحوال.
المناضل "عيسى أبو عرام" في ذكراك لروحك المناضلة وردة وسلام.