الكوفية:رام الله: وجه الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، اليوم الخميس، رسالة إلى الشعب الفلسطيني، من خلال عائلته التي سُمح لها بزيارته في سجن الرملة لمدة 40 دقيقة فقط.
وقال ناصر، في رسالة لعائلته، "أنا مؤمن بقضاء الله وقدره، ومؤمن بالطريق الذي اخترته، وأن عزائه الأكبر وهو يتابع الوقفات الجماهيرية من أبناء شعبه المقاوم ضد الاحتلال الظالم".
وتابع، "أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكن مُطمئن وواثق بأنني أولًا فلسطيني وأنا أفتخر، تاركًا خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، وأنحني إجلالاً وإكبارًا لكل أبناء شعبنا الفلسطينيّ الصابر".
وأضاف، "مش زعلان من نهاية الطريق لأنه في نهاية الطريق أنا بودع شعب بطل عظيم، حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم."
يُشار، إلى أن الأسير ناصر أبو حميد، البالغ من العمر 49 عامًا، من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين 5 أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل 4 منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.