اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م
بورصة فلسطين: تراجع أرباح الشركات المدرجة 55% في 9 أشهرالكوفية بورصة فلسطين: تراجع أرباح الشركات المدرجة 55% في 9 أشهرالكوفية مستوطنون يعتدون على رعاة ومزارعين جنوبي الخليلالكوفية الإبادة الإسرائيلية مستمرة في غزة.. وتحريك في ملف صفقة التبادلالكوفية صحفيو غزة في ظل حرب الإبادة.. استهداف ونزوح وافتقار للمعداتالكوفية الهلال الأحمر يكشف للكوفية.. كيف تم إجلاء عشرات المصابين والمرضى من شمال غزة؟الكوفية نسف متواصل وغارات جوية مكثفة.. مراسلنا يرصد أخر التطورات في مدينة رفحالكوفية هل يتولى جيش الاحتلال مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة؟الكوفية توغلات متكررة ونسف لا يتوقف.. ماذا يحدث في محيط محور نتساريم وسط غزة؟الكوفية "إن لم يوافق ستكون حرب مدمرة".. هل يستسلم حزب الله لتهديدات إسرائيل؟الكوفية استهداف مركبات مدنية وتجمعات للمواطنين.. مراسلتنا ترصد أخر التطورات في المحافظة الوسطىالكوفية مرور 45 يوما على العملية العسكرية في شمال غزة.. ماذا يحدث هناك؟الكوفية قراءة مبكرة في سياسة ترامب مع القدسالكوفية إسرائيل باتت "منبوذة" عالميا بسبب جرائمها في غزةالكوفية مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال بعائلة مهدي شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة  لليوم 410الكوفية سرقة المساعدات.. اتهامات تلاحق إسرائيلالكوفية لجظات وداع مؤلمة.. تشييع جثامين 4 شهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلحالكوفية من يسرق المساعدات الإنسانية القادمة لقطاع غزة في ظل حرب الإبادة؟الكوفية خطة جديدة من الاحتلال بشأن ملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.. فما تفاصيلها؟الكوفية

عشر سنوات على آخر انتخابات لنقابة الصحفيين

19:19 - 16 سبتمبر - 2022
شريف الهركلي
الكوفية:

 من المقرر أن يشهد عام 2022 ما يمكن وصفه بـ "موسم انتخابات" فلسطينية، بعد تعطيل امتد لأكثر من عقد عرس ديمقراطي أتعبنا انتظاره.
  هل يتحقق الحلم  في ظل تزاحم المراسيم الرئاسية السرابية للانتخابات، لكي يتم تجديد وإحياء المؤسسات الفلسطينية، أشعل تساؤلات عن مصير مؤسسات وأطر نقابية معطّلة تعيش على سرير الموت في غرف العناية المكثفة، ومنها نقابة الصحفيين.

10 سنوات مرّت على آخر انتخابات جرت لنقابة الصحفيين في رام الله فقط، وتحديدًا في مارس 2012، وتنافس على مقاعد المجلس الإداري لها -البالغة 63 مقعداً - ثلاث قوائم انتخابية، وبمشاركة 837 ناخبًا.
وفازت في حينه قائمة "نقابة مهنية للجميع" المحسوبة على حركة فتح بأكثر من ثلثي أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت بالضفة عبر الاقتراع المباشر، وفي قطاع غزة عبر التصويت الإلكتروني بالبريد ورسائل الــsmsٍ فصل مؤلم بين شطرين الوطن، فإننا نطالب بعقد انتخابات على غرار انتخابات نقابة المحامين، لكن في ظل مقاطعة واسعة من الصحفيين
والكتل الإعلامية، وفي الشهر والعام نفسه جرت انتخابات للنقابة في قطاع غزة بدعوة من أعضاء في الجمعية العمومية، كواحدة من أبرز تجلّيات الانقسام الفلسطيني التي طالت جميع النقابات.
وعقد الأعضاء في حينه اجتماعًا طارئًا أقروا خلاله تشكيل "لجنة مؤقتة" لتسيير أعمال النقابة، وصولًا إلى الانتخابات التي تمّت وفازت فيها قائمة "نقابة للجميع".
وبرغم ذلك، بقيت النقابة معطّلة وتحت سيطرة أعضاء تابعين للسلطة الفلسطينية، وتجاهلوا كل دعوات الإصلاح، وإجراء انتخابات توافقية.

للأسف للوهلة الأولى عند دخولك لنقابة الصحفيين تشاهد صورة الرئيس محمود عباس، وهذا مخالف لطبيعة النقابة الأدبية في الدفاع عن الحقوق والحريات، إن النقابة يجب أن تكون مستقلة لأنها السلطة الرابعة التي من حقها انتقاد الرئيس وديوان الرئاسة وكافة السلطات والتنظيمات، حافظوا على عناصر هوية النقابة وشخصيتها الاعتبارية.

فخامة الرئيس لن أنتقد صورتك كرهاً في شخصك لأنك محفور في الوجدان الفلسطيني وساكن في قلوبنا المتعبة المنكسرة والحزينة المحطمة جراء سياستك غير العادلة، نحن شعب يستحق الحياة لتصويب المسار يا ريس فأنت موظف في الدولة يجب أن ترفض سياسة تقديس وعبادة  الأشخاص.
وتوقع مرسوما رئاسيا بإجراء انتخابات أخطر وأهم نقابة(الصحفيين) ويفضّل أن تسبق الانتخابات التشريعية والرئاسية.

إن الانتخابات تخلق بيئة مناسبة وضامنة لنجاح الانتخابات العامة، وتعتبر الصحافة السلطة الرابعة بعد السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية التي تعتبر مرآة المجتمع والتي تعكس كل قضاياه وصولاَ لتوصيات وحلول للتخفيف من عذابات شعبنا الفلسطيني.

إن "الانتخابات استحقاق ضروري لتثبيت الحياة الديمقراطية"، التي تتنافى مع وعود(مسيلمة) الكذاب 

- التوصيات :
١. تفعيل الماكينة الإعلامية في الداخل والخارج وبكل اللغات، وتعزيز وعي الصحفيين بنشر الرواية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي. 
٢. محاربة المحتوى الإعلامي الهابط الممول من قبل الصهيونية للتأثير والتشويش على قضاينا الجوهرية. 
٣. تطوير النظام الأساسي لنقابة الصحفيين ليضم الصحفيين وينظم عمل آلاف الناشطيين الإعلاميين. 
٤. فلترة عضويات الصحفيين الفاعلين وتنقيتها من شوائب العضويات غير المهنية التي سربتها الأحزاب السياسية التي لا تنسجم مع النظام الداخلي للنقابة. 
٥. تحديد غلاف زمني لكل دورة انتخابية على أن لا تتعدى أربع سنوات.

- رسالتنا :
نطالب السلطتين في شقي الوطن المحافظات الجنوبية والشمالية و وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين الفلسطينية بإطلاق العنان لحرية الصحافة والنشر  والانتقاد دون قيود، والابتعاد عن السب والقذف والتشهير وفق قانون الديمقراطية وإعطاء الصحفي حصانة وجواز سفر دبلوماسيا، كيف نطالب المجتمع الدولي  بحرية الصحافة ونحن من نقيدها ونسحقها ضمن سياسات وإجراءات خاصة لكل سلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة، يجب التركيز على جرائم الاحتلال في عرقلة عمل الصحفيين وملاحقتهم أثناء تأدية واجبهم المهني فهم يتعرضون  للضرب المبرح والجرح والسجن والاستشهاد برصاص مجهول كما حدث في قضية شيرين أبو عاقلة، فإن ملفاتهم سرعان ما تغلق كانهم نكرة أو حمولة زائدة على الوطن، فمن المعيب بحقنا أن يستمر هذا الوضع على حاله.
عشر سنوات لم يمارس الصحفي حقه في إختيار ممثليه ومن يدافع عنه في الداخل والخارج، نطالب بإجرائها كي تكون جسماً نقابياً صحفياً قوياً ونزيهاً، قادراً على ممارسة دوره في انتزاع حقوق الصحفيين وتطوير مهاراتهم.
إن الوضع الذي تمر بها النقابة انعكاس للمشهد السياسي المؤلم لا بد من ضخ دماء جديدة وشابة قادرة على خدمة الأسرة الصحفية ودعم القضية فلسطينياً وعربياً ودولياً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق