- 5 شهداء ومصابون غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف الاحتلال منزلا غرب مدينة غزة
- مراسلنا: مصابون بقصف "إسرائيلي" على منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة
- مراسلنا: إصابات بينهم أطفال إثر قصف منزل في محيط شارع الجلاء غرب مدينة غزة
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن 30 أسيرًا سيشرعون بإضراب عن الطعام يوم 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، تنديدًا باستمرار سياسية الاعتقال الإداري.
وجاء في بيان صدر عن المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، أن 4 أيام تفصلنا عن إطلاق معركتنا ضد الاعتقال الإداري، جاهزيتنا في أعلى مستوياتها، تنتظر انطلاق شعلة البداية يوم الـ 25 من سبتمبر".
وأشار بيان الأسرى، إلى أنهم يواجهون يوميًا "الظلم والتمييز العنصري، وسياسة القتل البطيء.
ودعا الأسرى، الشعب الفلسطيني إلى "الحد من تناقضاته الداخلية بالطرق التي تبقي نضال الشعب الرئيسي مع الاحتلال.
وعبّر البيان عن "أسف الأسرى" على الأحداث الأخيرة في مدينة نابلس؛ والتي أعقبت اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمطارد للاحتلال الشاب مصعب اشتية البالغ من العمر 30 عامًا.
وطالب الأسرى، الشعب بـ "الالتفاف حول معركتهم، ضد الاعتقال الإداريّ، والاستيطان، ومصادرة الأرض والحياة، بوصلتنا نحو القدس.
وشددوا على أهمية حماية الوحدة الوطنية ونصرة الأسرى وقضاياهم، لتتَحّول شوارع وحواري، وميادين الوطن إلى محطات إسناد لنضالنا ضد الاعتقال الإداريّ، وضد عربدة الاحتلال، وانتصارًا لوحدة شعبنا.
يذكر أنّ الاستعداد لهذه الخطوة يأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده من عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلًا إداريًا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى.
ومطلع يناير/ شهر كانون ثاني الماضي، بدأ قرابة الـ 500 أسير إداري، بمقاطعة شاملة ونهائية لكل إجراءات القضاء التابع لسلطات الاحتلال والمتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
وتتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريون لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.