اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024م
نسف متواصل وغارات جوية مكثفة.. مراسلنا يرصد أخر التطورات في مدينة رفحالكوفية هل يتولى جيش الاحتلال مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة؟الكوفية توغلات متكررة ونسف لا يتوقف.. ماذا يحدث في محيط محور نتساريم وسط غزة؟الكوفية "إن لم يوافق ستكون حرب مدمرة".. هل يستسلم حزب الله لتهديدات إسرائيل؟الكوفية استهداف مركبات مدنية وتجمعات للمواطنين.. مراسلتنا ترصد أخر التطورات في المحافظة الوسطىالكوفية مرور 45 يوما على العملية العسكرية في شمال غزة.. ماذا يحدث هناك؟الكوفية قراءة مبكرة في سياسة ترامب مع القدسالكوفية إسرائيل باتت "منبوذة" عالميا بسبب جرائمها في غزةالكوفية مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال بعائلة مهدي شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة  لليوم 410الكوفية سرقة المساعدات.. اتهامات تلاحق إسرائيلالكوفية لجظات وداع مؤلمة.. تشييع جثامين 4 شهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلحالكوفية من يسرق المساعدات الإنسانية القادمة لقطاع غزة في ظل حرب الإبادة؟الكوفية خطة جديدة من الاحتلال بشأن ملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.. فما تفاصيلها؟الكوفية الاحتلال يفرض 3 شروط لوقف إطلاق النار بلبنان.. فهل يقبل بها حزب الله؟الكوفية استهدافات الاحتلال في اليوم الـ 57 من العدوان على لبنان.. مراسلنا يرصدهاالكوفية مشهد إجرامي للاحتلال في قطاع غزة.. حقوقي يرصد تفاصيلهالكوفية تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة المحتلة.. مراسلنا يرصد التفاصيلالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار على شاب عند حاجز شعفاط بالقدسالكوفية تعرف على رصيد الاستثمار الأجنبي في فلسطين نهاية 2023الكوفية

26 عاما على هبة النفق

21:21 - 25 سبتمبر - 2022
حنفي أبو سعدة
الكوفية:

كثيرة هي الأحداث المتتالية منذ هبة النفق، يوم ٢٥ أيلول سبتمبر عام ١٩٩٦ حتى يومنا هذا، لكن تلك الأيام الثلاثة لهبة النفق حفرت لنفسها مكانا خالداً في ذاكرة كل من عاشها.

هبة النفق، أصدق وأكثر التسميات عفوية والتي أطلقت على إحدى حلقات المواجهة المستمرة مع الاحتلال، والتي كلفت الفلسطينيين ٦٣ شهيداً وأكثر من ١٠٠٠ جريح، أطفال المدارس والشباب في غزة والضفة والقدس المحتلة، التحموا مع رجال السلطة الوطنية الفلسطينية في خطوط المواجهات دفاعا عن القدس والأقصى، حيث سقط عدداً من جنود الاحتلال قتلى، وفي نابلس استسلم آخرون لمقاتلي الأجهزة الأمنية.

في أيام الهبة التي استمرت ثلاث أيام لم تكن سوى راية فلسطين، فلا وجود لفصائل ولا خطابات ولا كلمة إلا لرئيس الشعب الشهيد الراحل ياسر عرفات.

 كل ذلك كان حدثا عفويا صادقاً، رداً على تجرؤ الاحتلال على فتح نفق في القدس تأكيدا لإعلان ما يسمى سيادة الاحتلال على القدس والأقصى.

الاعتداءات الإسرائيلية تاريخياً لم تتوقف عن القدس أو محاولات تهويدها وتدنيس باحاته تارة بنفق أسفل مباني المدينة المقدسة وأخرى باقتحام شارون وجنوده وثالثة بمسيرات الأعلام وأخرى قادمة بذبح القرابين ونفخ البوق.

حلقات الصراع لن تتوقف، والواقع لم يتغير والشعب أيضا لم يتغير وسياسات الاحتلال لم تتغير، ربما غياب المؤسس والمناضل الأول ياسر عرفات هو الحدث الأبرز، لأن فتح تصدعت بفعل فاعل، ولا زالت تتعرض للتغييب، وغابت القضية الفلسطينية، وحل محلها علاقات الإقليم والمصالح الشخصية لبعض الصاعدين على أنقاض النضال والمناضلين، ثم غابت المواجهة وحضر التنسيق، غاب فيصل الحسيني وحضر حسين الشيخ، غاب بيت الشرق وحضر كثيرون بلا معنى أو هوية.

بعد ستة وعشرون عامًا على هبة النفق، أحضر الاحتلال وقطعان مستوطنيه عجولهم استمرارًا لنهج عدوانهم، ولا تزال القدس بكل كبريائها كما هي شامخة تنتظر وعدا حقا بأنها لفلسطين وللفلسطينيين رغم أنف كل من ينكر مجريات التاريخ والحاضر والمستقبل.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق