في الذكرى 52 لرحيل زعيم الأمة الخالد جمال عبد الناصر، ناصر القضية الفلسطينية، وراعي الوحدة القومية ومؤسس مجد الوحدة العربية ذات الحضارة الواحدة والانتماء الواحد والمصير المشترك، في إطار الرسالة العربية الخالدة التي تجمع ولا تفرق من المحيط إلى الخليج.
رغم مرور 52 عاماً على الرحيل ، إلا أنه سيبقى "جمال عبد الناصر" يحتل المرتبة الأولى في قلوب الجماهير العربية كافة، المرتبة التي عنوانها المحبة والوفاء والتقدير لقائد وانسان عربي شق درب الحرية بعيون عربية، وبهمة شعبه - شعب مصر العظيم صمام الأمان للأمة العربية وناصرها وداعمها على كافة الصعد والمستويات.
تخليد ذكرى الراحل الزعيم "عبد الناصر" وإحياء سيرته ومسيرته العطرة لا بد أن تكون حاضرةً على الدوام ، لكي تعطي المعنويات الوطنية والعربية محفزاً وداعماً معنوياً للأمام، كلما اشتدت الأزمات وحلقت فوق ربوع الوطن العربي العواصف والنكبات، لأن الخالد "جمال" عنواناً وطنياً وانسانياً للزعيم القائد الذي منذ الولادة نشأ وترعرع على حب العروبة والأوطان ، ولم يفرق ذات يوم بين انسان وانسان من حيث الجنسية والعرق والهوية ، لأن فكره القومي الوحدوي الحر يقوم على عالم الفكرة والانسان، الفكرة الوطنية ذات البعد القومي للهوية الانسانية.
في الذكرى 52 على رحيل الزعيم " جمال عبد الناصر" لازال صاحب المكان وسيد الحضور في النفس العربية الحرة الواثقة المطمئنة والمؤمنة بأن الواقع العربي القائم ستتغير أحواله وتنتهي نزاعاته وخلافاته وتندثر مآسيه وتتلاشى حروبه ، وسوف ينتصر الانسان العربي في قادم الأيام على كافة الصعاب والآلام ، لكي يجسد الصورة الحقيقية بالمحبة والوحدة والوئام والتسامح لمعنى الانتماء العربي ضمن الهوية والانسان، ليصل كافة الأشقاء العرب شعوبُا وحكومات إلى بر الأمان.
سيبقى الزعيم الخالد " جمال عبد الناصر" سيرة ومسيرة الذكرى العطرة ، والرسالة الوطنية الخالدة للأمة العربية من المحيط للخليج، لأنه الناصر لعدالة قضايا الأمة ولكافة أحرار العالم .
إلى روح الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر " وردة وسلام.