رام الله: ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال تتعمد اللجوء إلى سياسة الإهمال الطبي كأداة لقتل الأسرى جسديا ونفسيا، وذلك بترك الأمراض تتفشى داخل أجسادهم، لتزداد صعوبة مع مرور الوقت.
وأشارت الهيئة نقلا عن محاميها فواز شلودي أثناء زيارته لعيادة سجن الرملة، إلى تراجع الوضع الصحي للأسير مشير الشحاتيت من مدينة الخليل.
وأوضحت، أن الأسير الشحاتيت كان يعاني من آلام أسفل الظهر وارتفاع بدرجة الحرارة، ونقل إلى مستشفى "شعاري تصديق" وتم إجراء عملية له لإزالة "دمل" من أسفل ظهره، ومكث بالمستشفى 4 أيام، قبل نقله إلى عيادة سجن الرملة.
وأضافت الهيئة، أنه قبل أسبوعين تدهور الوضع الصحي للأسير وتم نقله مرة أخرى إلى مستشفى "شعاري تصيدق"، نتيجة ارتفاع درجة حرارته، وأجريت له عملية ثانية مكان الجرح .
ولفتت إلى أن الأسير الشحاتيت ما زال يعاني من أوجاع وعدم توازن ونقصان بالوزن وخدران باليدين والقدمين، وبحاجة إلى عمل صورة أشعة، إلا أن إدارة السجون ما زالت تماطل في إجرائها .
يشار إلى أن مشير الشحاتيت أسير سابق، تعرض للاعتقال 7 مرات معظمها اعتقالات إدارية، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 10 سنوات.